صحة نفسيةن- النسوة

أطعمة يمكن تناولها لتخفيف التوتر في أوقات الشدة

لدينا عادة مؤسفة تتمثل في تناول الأطعمة الدهنية جدا أو الحلوة جدا في أوقات التوتر.
هل تعلم أن نظامك الغذائي يمكنه أن يؤثر على مزاجك؟ فمع التقدم في العمر، يمكن أن يقلل استهلاك مضادات الأكسدة، وخاصة في الفواكه والخضروات، من الإجهاد.
يشار إليه عادة باسم «هرمون التوتر»، يتم إنتاج الكورتيزول في الغدة الكظرية. في حالة الإجهاد، يتمثل دوره بشكل خاص في زيادة نسبة السكر في الدم، ويوفر إمدادا كافيا من الطاقة للجسم للتعامل مع هذا الوضع. وستفهم، للتعويض عن هذه الزيادة في السكر، أن من الأفضل الحد من الأطعمة الحلوة للغاية.
وبالمثل، تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بشكل مفرط، وهي الخبز الأبيض أو المعجنات أو البسكويت والمخبوزات.
يتجلى الإجهاد، أيضا، في نقص المغنيسيوم، مما يؤدي إلى إجهاد شديد، وتشنجات ليلية أو حتى خفقان في الجفون. اللوز والشوكولاته غنيان بالمغنيسيوم. وبالطبع، بالنسبة لمدخول أكثر أهمية، فإن الوضع المثالي هو أن تكون لديك علاجات المغنيسيوم المنتظمة، إذا كنت متوترا بشكل خاص.
يجب تفضيل الأطعمة الغنية بالتريبتوفان و”الأوميغا 3″ في أوقات التوتر. يحفز التربتوفان إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم إيقاع الساعة البيولوجية، وبالتالي يسمح لك بالنوم بشكل أفضل وتقليل التوتر. أما بالنسبة لـ”الأوميغا 3″ فهي ترفع معنوياتنا.
يجب أن تعلم، أيضا، أن الموز والأفوكادو موصى بهما في أوقات التوتر، وكذلك الأطعمة الغنية بفيتامين “ب”.
كيف تتعامل مع التوتر بشكل مختلف؟
الخطوة الأولى هي التعرف على علامات التوتر لديك، إذ يمكن أن يكون التوتر جسديا أو عاطفيا أو عقليا.

مقالات ذات صلة

لا تتردد في الحديث عنها، سواء كان ذلك مع أحد أفراد أسرتك أو مع أخصائي صحي. توجد تمارين استرخاء أو تأمل أو تنفس متعددة لتخفيف التوتر. حاول أن تجد الطريقة التي تناسبك واجعلها خاصة بك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى