اقتصادالرئيسية

أكثر من 80 في المائة من المقاولات استأنفت أنشطتها والتصدير والسياحة الأكثر تضررا من كورونا

من بين مجموع المقاولات التي اضطرت إلى وقف أنشطتها بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، أعلنت 84,6 في المائة عن استئناف أنشطتها، منها 32,4 في المائة، استأنفت أنشطتها بشكل طبيعي، بينما 52,2 في المائة بشكل جزئي فقط.

مقالات ذات صلة

وخلُصت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، إلى أن المقاولات التي استأنفت عملها بوتيرة طبيعية موزعة بين 40 في المائة مقــاولات كبرى، و35 في المائة مقــاولات صغــرى ومتوســطة، بينما المقاولات الصغيرة جدا التي أعلنت عن استئناف أنشطتها بوتيرة عادية فقد بلغت حوالي 31 في المائة.

وفي مجال التصدير، رصدت الدراسة استئناف ثلثا المقاولات المصدرة لأنشطتها، منها 18,6 في المائة بوتيرة طبيعية، وذلك بعدما كانت قد أوقفت ثلاث مقاولات، العاملة في المجال التصدير، من أصل أربعة لأنشطتها جزئيا أو كليا خلال فترة الحجر الصحي. وهي المجال الذي تنشط فيه على الأخص قطاعات النسيج والجلد والايواء والمطاعم.

أما المقاولات ذات الاهتمام بالصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، فقد أبرزت الدراسة أن 45 في المئة منها قد استأنفت نشاطها الطبيعي، فيما سجل قطاع النسيج والجلود نسبة 47 في المائة، و47 في المائة بقطاع التجارة، فيما لم تتجاوز المقاولات النشيطة في قطاعي الفندقة والمطاعم 18 في المائة.

هذا وكانت ذات الدراسة قد رصدت 4 مقاولات من أصل 5 كانت قد أوقفت أنشطتها بسبب الجائحة، حيث تم تسجيل حوالي 83,4 في المائة من مجموع المقاولات المنظمة قد أوقفت أنشطتها تماما طيلة فترة الحجر الصحي. فيما اكتفت 52,4 في المائة بتقليص أنشطتها بشكل جزئي، فيما اضطرت 29,6 في المائة من المقاولات إلى وقف أنشطتها كليا لكن بشكل مؤقت، كما أعلن ذات الدراسة أن 1 في المائة من المقاولات أوقفت أنشطتها كليا وبشكل دائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى