شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

أمن البيضاء يشهر السلاح لإيقاف جانحين حاولا تخريب “الطرام”

اعتقالات بسبب تبادل العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير

أكدت مصادر أمنية أن مقدم الشرطة يعمل بولاية أمن الدار البيضاء اضطر، مساء أول أمس، لإشهار السلاح الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخصين أحدهما قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، كانا في حالة اندفاع قوية وعرّضا سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال أداة راضة.

وكان المشتبه فيهما قد أقدما على إلحاق خسائر مادية بالطلاء الخارجي لعربة للترامواي وبسيارتين مستوقفتين بالشارع العام بالحي المحمدي، مما استدعى تدخل دورية الشرطة العاملة بداخل الترامواي من أجل توقيفهما، غير أن أحدهما واجه عناصرها بمقاومة عنيفة باستعمال أداة حديدية، وهو ما اضطر مقدم الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه.

وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيهما وتوقيفهما، حيث تم إيداع المشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

من جهة أخرى، تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في التجمهر وتبادل العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تجمهر مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل مشجعي كرة القدم، وتورطهم في تبادل الرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية ببعض السيارات المستوقفة بالشارع العام بحي “البركة”، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من توقيف أربعة أشخاص من بين المشتبه فيهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى