حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

«أوميكرون» يرسل أول سيدة ملقحة بجرعتين إلى غرفة الإنعاش

محمد اليوبي

أعلن خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن تسجيل 76 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد «أوميكرون» لفيروس «سارس- كوف-2»، وذلك منذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري، مشيرا إلى تسجيل 246 حالة مشتبه في إصابتها بالمتحور الجديد. وأفاد الوزير بأن الفيروس المتحور أرسل أول حالة إصابة إلى غرفة الإنعاش.

وأوضح خالد أيت الطالب الذي حل ضيفا على القناة الأولى، مساء أول أمس الثلاثاء، وصول أول حالة إصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» في المغرب إلى غرفة الإنعاش، وهي حالة سيدة تأخرت عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس «كوفيد- 19»، رغم تجاوز مدتها الزمنية.

وأفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بأن ارتفاع عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا المستجد يهدد الوضع الوبائي، بعدما حقق المغرب مكاسب خلال الأسابيع الماضية. موضحا أن انتشار متحور «أوميكرون» يعزز المخاوف من وقوع انتكاسة وبائية، خاصة وأن هذا المتحور يبقى أسرع انتشارا خمس مرات من متحور «دلتا». وأورد الوزير ذاته أن الخطأ الشائع بأن «أوميكرون» يبقى أقل إماتة من «دلتا»، يغفل معطى مهما يتجسد في سرعة انتشاره بين الناس، ما يهدد الأشخاص من ذوي الهشاشة الصحية بمتاعب وخيمة.

وعزا أيت الطالب تسجيل أعداد كبيرة بالفيروس في مدينتي الدار البيضاء والرباط، إلى كثرة التجمعات البشرية والاكتظاظ العمراني، ما يشكل تربة خصبة لانتشار المتحور الجديد. ودعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الانخراط السريع والواسع للمواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا، في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة لمن توصل برسالة نصية تفيد بانتهاء صلاحية جواز تلقيحه، والتقيد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات، لتجاوز خطر الإصابة والوفاة بسبب الفيروس، مشددا على ضرورة التأهب الدائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية، بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.

وقال أيت الطالب، يوم الاثنين الماضي، أمام مجلس النواب، إن المغرب مستعد لمواجهة متحور «أوميكرون» في حال حدوث انتكاسة وبائية، مؤكدا أن هذا الفيروس سريع الانتشار وقليل الإماتة، مستطردا بالقول: «لكن هناك بعض الغموض الذي يكتنف المتحور الجديد، لأننا لا نعلم آثاره على المدى المتوسط». وأبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية أنه يمكن محاصرة عدد حالات الإصابة بالمتحور الجديد، المعروف بأنه أسرع بخمس مرات مقارنة مع «دلتا»، وذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، والإسراع بأخذ الجرعة الثالثة المعززة التي تمنح 75 في المائة من المناعة ضد «أوميكرون»، وبالتالي يمكن التقليص من الآثار الجانبية.

وأكد أيت الطالب أن المنظومة الصحية استخلصت الدروس من الجائحة، وباتت قادرة على التأقلم مع تدبير الحالة الوبائية، مشيرا إلى أنها مستعدة لمواجهة المتحور الجديد، سواء من ناحية الطاقة الاستشفائية أو الإنعاش أو جميع المستلزمات الضرورية، في حال حدوث انتكاسة وبائية. وأفاد الوزير بأنه في إطار إعداد الخطط للتصدي للجائحة وللمتحورات الفيروسية الجديدة، ووضع التدابير والإجراءات الكفيلة بمواجهتها، تعامل النظام الصحي الوطني باستعجالية التدخل وإعداد الجاهزية لكل الاحتمالات بشكل حذِر واستباقي. وأوضح أيت الطالب أنه أمام المد الوبائي الخطير الذي تشهده معظم دول العالم، خاصة الموجة الخامسة بأوروبا، والظهور المقلق لمتحور «أوميكرون» بالقارة السمراء وتفشيه السريع خارج حدود القارة، فإن احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا، بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظهور، سيما بالوسط العائلي وببعض المؤسسات التعليمية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى