شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

اجتماع طارئ للوالي اليعقوبي لتطويق بؤرة كورونا بالقنيطرة

تعزيزات بأربعة فرق طبية من الرباط للمساعدة على تطويق الجائحة بـ «للاميمونة»

القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، حل أول أمس الثلاثاء، بمقر عمالة القنيطرة وعقد اجتماعا موسعا مع لجنة اليقظة الطبية الإقليمية للوقاية من جائحة كورونا حضرها مسؤولون بعمالة القنيطرة ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني ومندوبية الصحة لدراسة المستجدات حول ظهور البؤرة الجديدة بمعامل الفراولة بدائرة «للاميمونة» التابعة لنفوذ إقليم القنيطرة التي خلفت حوالي 100 مصاب بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة.
وأكدت مصادر مطلعة أن زيارة الوالي اليعقوبي سببت حالة استنفار للمسؤولين بإقليم القنيطرة الذين قدموا عرضا أمامه حول تقييم الوضعية الوبائية بدائرة «للاميمونة»، وزادت مصادرنا أن الوالي اليعقوبي وجه تعليمات صارمة للمسؤولين من أجل المزيد من التعامل بالجدية المطلوبة والصرامة في المناطق التي عرفت انتشار الفيروس ورفع وتيرة الفحص وأخذ العينات لعرضها على المختبرات المخبرية من جميع الشركات المتواجدة بالمنطقة لمعرفة مستوى الإصابات في صفوف العاملين والعاملات بمصانع الفراولة المتواجدة بضواحي مولاي بوسلهام المعروفة بإنتاجها للفواكه الحمراء، وزادت مصادرنا أنه في إطار اتخاذ مزيد من الاحتياطات الوقائية أكد والي جهة الرباط سلا القنيطرة أنه سيرفع من تعزيز الطاقم الطبي عبر إرسال أربعة فرق طبية متخصصة من الرباط للقيام بمزيد من عمليات الفحص الاستباقية ومساعدة الفرق الطبية بالمنطقة.
وأكدت مصادر من لجنة اليقظة الطبية الإقليمية أن عدد الحالات عرف انخفاضا في اليومين الأخيرين حيث وصل تسجيل حالة وحيدة إيجابية كانت من بين المخالطين الذين تم عرضهم على الفحص والتي وصلت إلى أكثر من 650 مخالطا من العاملين في القطاع الفلاحي، فيما كشفت مصادر الجريدة أن مصنعي الفراولة المتواجدين بدوار الحراق التابع لدائرة «للاميمونة» بإقليم القنيطرة صدرت أوامر بإغلاقهما إلى تاريخ لاحق.
وكشف مسؤول بلجنة اليقظة الطبية بعمالة القنيطرة أن البؤرة الوبائية التي خلفت انتشار العدوى بفيروس كورونا وسط العمال والعاملات الفلاحيات بمصنعين لتلفيف الفراولة في ملكية إسباني يشتغل في إطار التعامل مع دولة إسبانيا باستعمال شاحنات القطر الكبيرة عابرة للحدود بسائقين أجانب مما قد تسبب في انتشار الوباء، خصوصا أن هذه الوحدات الصناعية تستعمل صناديق بلاستيكية وورقية وعلب صغيرة يمكن أن تكون ناقلة للعدوى بين العاملين والعاملات داخل الصناعة الفلاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى