الأخبار:نجيب توزني
علم، لدى مصدر حسن الاطلاع، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير أمرت، الثلاثاء الماضي، بوضع عسكري يشتغل بالثكنة العسكرية بمدينة الدشيرة رهن الحراسة النظرية، على خلفية الأبحاث التي تجريها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير حول اختفاء ممرضة واحتجازها واغتصابها، حسب شكاية أسرتها.
وبعد تداول أنباء عن اختطاف الممرضة واحتجازها واغتصابها من طرف العسكري، حصلت «الأخبار» على معطيات رسمية تتحدث عن رواية مخالفة لما تم ترويجه على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي طوال الأسبوع الجاري. وكشف مصدر رسمي لـ«الأخبار»، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير تفاعلت بشكل سريع وفوري مع شكاية والد الضحية المفترض اختطافها من أمام المستشفى المحلي بإنزكان الذي كانت تشتغل به كممرضة متدربة، قبل أن تتمكن من العثور عليها زوال أول أمس (الأربعاء) بكورنيش مدينة أكادير رفقة شابين نفت علاقتهما بقضية اختفائها ومغادرتها لبيت الأسرة، في الوقت الذي أكدت ضلوع العسكري في عملية الاختفاء التي انطلقت من مرافقته للبيت الذي يملكه بمنطقة بنسركاو، قبل أن تمتد حسب تصريحاتها للقيام بتنويمها عن طريق مخدر بهدف اغتصابها، الذي نتج عنه افتضاض بكارتها، حسب اقوالها وشكاية العائلة.
