الرئيسيةتقارير

الاستقلال يدين تشكيل المجلس الإقليمي للحسيمة خارج أحزاب التحالف

استنكر مجريات جلسة الانتخاب التي ضربت عرض الحائط الاتفاق الثلاثي

محمد أبطاش

أعلنت مفتشية حزب الاستقلال بالحسيمة، أنه تبعا لمخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، بحر الأسبوع الماضي بمقر العمالة، فإن الحزب يستنكر وبشدة ما وصفها بأحداث ومجريات أشغال هذه الجلسة التي ضربت عرض الحائط الاتفاق الثلاثي الذي وقع عليه الأمناء العامون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال، من أجل التعاون والعمل على تشكيل الأغلبيات داخل المجالس المنتخبة على الصعيد الوطني، وكذا الاتفاق الإقليمي بين هذه الأحزاب بتاريخ 22 شتنبر 2021 الرامي إلى العمل المشترك لتجويد وتحسين خدمات المرفق العمومي لما يتطلع إليه المواطن، والتعهد بتحمل المسؤولية لكل من خالف هذا الاتفاق.

هذا الأمر، حسب بيان حزب «الميزان»، لم يتم احترامه أثناء تشكيل المجلس الإقليمي بالحسيمة، بعدما أقدم أحد المنتمين لحزب من التحالف الثلاثي على التحالف مع حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، مبعدا أحزاب الاتفاق الثلاثي لتصطف إلى جانب المعارضة.

ورغم انضمام أحد أعضاء حزب الاستقلال إلى جانب الأغلبية، فإن الجميع يعتبر هذا القرار خرقا سافرا لقانون وأخلاقيات الحزب، محملا كامل المسؤولية للمعني بالأمر في هذا القرار العشوائي الذي يمثل إرادته لا إرادة الحزب، وفق نص البيان. الأمر الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن «نعتبره محطة جديدة ومشرفة تدعو إلى الافتخار وتداولها بمنطق الشفافية والمصداقية، بقدر ما تدق ناقوس الخطر وتنذر بولاية كارثية جديدة ينخرها الفساد في كل مناحي الحياة الاجتماعية للمواطنات والمواطنين».

وأعلن حزب «الميزان» اصطفافه إلى جانب المعارضة بالمجلس الإقليمي، والعمل الجاد والمسؤول لفضح ما قال عنه: «الفساد وحماية المال العام»، مع دعوته الأمانة العامة لحزب من التحالف إلى تدارك الهفوات والعشوائيات التي تخبط فيها الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي بالحسيمة، مع تحميله كامل المسؤولية للمعني الذي خالف قوانين وأخلاقيات الحزب، واتخاذ الإجراءات التأديبية في حقه، طبقا لمقتضيات قانون الحزب.

وكان المجلس الإقليمي للحسيمة قد تشكل هو الآخر على وقع تراشقات إعلامية، عقب أن اصطفت أحزاب مع أخرى خارج التحالف الثلاثي، مما أثار الكثير من الجدل محليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى