حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

“البسيج” يكشف تفاصيل المخطط الإرهابي وراء قتل شرطي “الرحمة”

كشف الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مجموعة من التفاصيل التي تخص العمل الإجرامي، التي استهدف شرطيا بحي الرحمة بالدار البيضاء، وارتباطه بمخطط إرهابي، كان يهدف إلى توفير الإمكانيات المادية، من خلال السطو على وكالة بنكية، وتمويل مشاريع إرهابية.

وأوضح  الشرقاوي، صباح يومه الجمعة في ندوة صحفية عقدها بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، أن مسارات البحث والنتائج التي تم التوصل بها هي تتويج لعمل مشترك بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومديرية الأمن الوطني، إضافة إلى مساهمة الدرك الملكي وممثلي السلطة المحلية، وأشاد بالانخراط الكبير للمواطنين الذين تعاونوا مع فريق التحقيق وقدموا إفاداتهم بشكل تلقائي.

وبالعودة إلى فرضيات البحث بعد اكتشاف الجريمة، أكد الشرقاوي أنه لم يكن من الممكن ترجيح أي فرضية من فرضيات البحث عند اكتشاف جثة الهالك ما دفع للتعامل مع جميع الفرضيات، وأضاف أن أن مجموعة من المعطيات من بينها وظيفة الضحية داخل الشرطة، ودلالات تجريده من سلاحه الوظيفي وأصفاده المهنية، وحرق جثة الشرطي الشهيد وسيارته، أكدت وجود خلفية إجرامية كالسرقة، أو خلفيات تتعدى ذلك.

وأكد المتحدث أنه في غضون البحث، لم تحمل إفادات عشرات الشهود بمحيط موقع الجريمة بأي جديد، وكشف أنه من خلال تحليل العينات والآثار بمكان الجريمة، وتفريغ المحتويات الرقمية لمعرفة مسار سيارة الهالك، قد تسنى توقيف المشتبه فيه الأول بالدار البيضاء ثم توقيف الثاني بسيدي حرازم، ثم الثالث بالدار البيضاء.

وقال مدير “البسيج” إنه تم التأكد فور توقيف المشتبه فيهم من وجود دافع إرهابي، ذلك أنهم أعلنوا ولاءهم لتنظيم “داعش” الإرهابي، بعد أن ردد أحدهم قسم الانضمام لهذا التنظيم وردده البقية، مبرزا أن المتهمين كانوا يخططون للالتحاق بالتنظيم الإرهابي بدول الساحل، غير أن نقص الإمكانيات المادية جعلهم يلجؤون إلى الإرهاب الفردي وتنفيذ عملية قتل شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي، في أفق تنظيم عمليات سطو على وكالات بنكية.

وبالإضافة إلى استرجاع السلاح الوظيفي لشهيد الواجب، هشام بورزة، فقد مكنت التحريات المنجزة من تتبع سيارتين من نوع “داسيا” من اللون الأبيض و”كليو 4″ ذات اللون الأحمر كانتا تستخدمان في التحركات الإجرامية للموقوفين الثلاثة، تم حجزهما أثناء التحقيق مع الخلية الإرهابية الموقوفة.

وأشار حبوب الشرقاوي إلى أن ما يؤكد فرضية الإرهاب السريع أن المشتبه فيهم لم يعلنوا البيعة سوى منذ شهر فقط ما يرجح فرضية التطرف السريع، نظرا للمستوى الدراسي المتدني للمتهمين، ذلك أنه من السهل استدراجهم خاصة عبر الأنترنيت المظلم.

وقال  إن أحد هؤلاء المتهمين له سوابق سنة 2013 في السرقة والضرب والجرح، وأكد أن أول المتهمين يبلغ من العمر 31 سنة، في حين يبلغ المشتبه فيه الثاني 37 سنة، والاثنان شاركا في القتل العمد والتمثيل بالجثة، ثم المتهم الثالث البالغ من العمر 50 سنة والذي شارك بطريقة فعلية في طمس الجريمة بعد حرق السيارة وجثة الشرطي.

وأورد أن الخبرات الباليستية المنجزة أكدت عدم استخدام السلاح الوظيفي للشرطي الشهيد من طرف المتهمين، مشيرا إلى أن الأبحاث متواصلة لكشف أي متورطين آخرين محتملين، بغية تفكيك كامل لهذه الخلية الإرهابية المتورطة في القتل العمد والتمثيل بجثة رجل أمن.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى