حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدار البيضاء ….السلطات تمهل سكان «درب الإنجليز» أسبوعين قبل ترحيلهم

المستفيدون يطالبون سلطات سيدي بليوط بمهلة إضافية

أمهلت السلطات المحلية بمقاطعة سيدي بليوط سكان «درب الإنجليز» أسبوعين، قبل تنفيذ عمليات الإفراغ لهدم المنازل السكنية، التي تدخل في إطار مشروع المحج الملكي، بحيث من المنتظر الشروع في إعادة إسكان 1400 أسرة بمنطقة النسيم. ويعارض السكان ضيق المهلة الممنوحة لهم، مؤكدين عجزهم عن إيجاد سكن مؤقت، خاصة في ظل متابعة الأبناء الدراسة في المؤسسات التعليمية الموجودة بالمنطقة. كما تطالب الأسر بتوفير سكن بديل، محذرة من اضطرارها إلى المبيت في الشارع، في حين تتزايد مخاوف العشرات من العائلات بعدم كفاية التعويضات المقترحة لارتفاع تكاليف الكراء.

 

 

حمزة سعود

 

أبلغت السلطات المحلية، بمقاطعة سيدي بليوط، مئات العائلات بدرب «الإنجليز» عن شروعها، بعد أسبوعين، في هدم البنايات السكنية، وإعادة إيواء القاطنين بمنطقة النسيم، في ظل تأكيد السكان على وجود عدد من الصعوبات في إيجاد سكن مؤقت بالمنطقة، مع معطى متابعة الأبناء دراستهم بالمؤسسات التعليمية المجاورة للحي.

ويشير السكان في احتجاجاتهم، بحر الأسبوع الماضي، ضد قرارات استعجالية بشأن ترحيلهم، إلى أنهم لا يعارضون البرامج التنموية بالمنطقة، مشددين على ضرورة تدخل المسؤولين لتمديد المهلة الممنوحة، معربين عن عجزهم التام عن إيجاد حلول بديلة في ظرف أسبوعين فقط.

ويطالب السكان بمنحهم مهلة كافية، أو توفير سكن بديل إلى غاية انتهاء الإجراءات الخاصة باستفادتهم من السكن، في حين تشير عشرات الأسر إلى اضطرارها إلى المبيت في الشارع، في حال تطبيق قرار الإفراغ في الآجل الممنوحة.

وتتعمق المخاوف بشكل خاص لدى كبار السن والمرضى والمعوزين، الذين أكدوا أن عملية إيجاد مسكن بديل تبقى صعبة في الوقت الحالي، خاصة مع ارتفاع تكاليف الكراء في المنطقة، وعجزهم عن توفير المبالغ المالية المحددة، بحيث تشير الأسر إلى أن التعويضات المقترحة لا توازي حجم ارتباطهم بالمنطقة.

وكانت جماعة الدار البيضاء قد صادقت على قرار تسريع مشروع المحج الملكي، في إطار تعليمات من محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، بغاية الأخذ بعين الاعتبار المقاربة الاجتماعية في نقل السكان إلى منطقة النسيم، وإعادة إيواء أزيد من 1400 أسرة قاطنة بأحياء المدينة القديمة.

ويستفيد السكان بموجب الاتفاقية الجديدة الموقعة بين وزارة الداخلية وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء سكن من مساحة مليوني متر مربع في حي النسيم، سيتم تخصيص 400 ألف متر مربع منها لإعادة إيواء السكان المرحلين.

 

 

يروج في مواقع التواصل الاجتماعي:

 

انفجارات لبالوعات الصرف الصحي بالقطب المالي

 

يواجه سكان القطب المالي بالدار البيضاء مشاكل بيئية متعددة، بسبب انفجار بالوعات مياه الصرف الصحي، وتحول عدد من الشوارع إلى برك راكضة، مع استمرار الوضع على حاله طيلة أزيد من أسبوعين.

ووجه السكان نداء إلى المسؤولين في الحي، مشيرين إلى أن المياه الآسنة ما زالت تتدفق في الشارع، مُسببة انتشارا للروائح الكريهة التي تقتحم غرف البنايات السكنية والمكاتب المخصصة للشركات.

ويرصد السكان تضرر البنية التحتية بالمنطقة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي إلى مرائب السيارات تحت الأرضية، بالإضافة إلى تدهور ظروف العمل، في ظل المعاناة اليومية لحراس الإقامات السكنية مع الروائح العطنة المنبعثة.

وراسل السكان السلطات الجماعية عبر مجموعة من الشكايات، مطالبين بوضع حد لهذه التسربات المتكررة منذ أسابيع، في الوقت الذي يتم فيه ترقيع هذه النقاط السوداء، لتعود للظهور من جديد في شوارع المنطقة.

 

 

 

روبورتاج مصور:

 

 

تحولت حديقة 9 أبريل، بمنطقة المعاريف، من متنفس طبيعي للسكان إلى مطرح عشوائي للنفايات والمخلفات، وفقا لشكايات عدد من السكان.

وتوثق الصور أسفله التراكمات الكبيرة لمخلفات مواد البناء والنفايات الهامدة، بشكل يومي، وهو ما يحول الحديقة إلى بؤرة سوداء تنبعث منها الروائح الكريهة بشكل يومي.

ويرصد السكان تحول الحديقة العمومية إلى نقطة سوداء لتجميع النفايات المتنوعة، في غياب المراقبة، وغياب الوعي لدى بعض السكان خلال استغلالهم الفضاءات العامة.

ويطرح سكان شارع 9 أبريل عددا من التساؤلات حول فعالية عمل الشركات المفوض إليها تدبير قطاع النظافة بالمنطقة، في إزالة الكميات الكبيرة من النفايات الهامدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى