الرئيسيةرياضة

السلامي: ما حدث في مراكش لا مبرر له

يوسف أبوالعدل
أبدى جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أسفه للأحداث التي شهدها الملعب الكبير لمدينة مراكش، وكان أبطالها بعض لاعبي الفريق الأخضر، وذلك بعد نهاية مباراة «النسور» ضد فريق الإسماعيلي المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وقال السلامي إن بعضا من لاعبيه لم يحترموا غيابه وغياب مساعده أيضا محمد البكاري، ووجود هشام أبوشروان في كرسي البدلاء، ليثوروا في وجه الطاقم التقني بفعل تغييرهم أو استبعادهم عن المباراة، كما حصل مع زكرياء الوردي وعبد الرحيم الشاكير، ناهيك عن مشاكل أخرى وقعت عقب المواجهة.
وأضاف السلامي في حديثه مع موقع أنصار الفريق الأخضر، أن مثل هذه السلوكات مرفوضة داخل فريق الرجاء الرياضي، وأنه يحرص على فرض الانضباط في طريقة اشتغاله، مشيرا إلى أنه وضع تراتبية للاعبين، في حال حدوث بعض الأمور ورغبتهم في نقل مشاكلهم إلى المدرب أو المكتب المسير، إذ يظل العميد محسن متولي هو أول المدافعين عن اللاعبين، وبعده الثلاثي عبد الإله الحافيظي، أنس الزنيتي وعبد الرحيم الشاكير، متمنيا أن لا تتكرر الأخطاء التي شهدتها غرفة ملابس ملعب مراكش الكبير في مناسبات أخرى.
وتحدث السلامي عن سوق الانتقالات الشتوية الحالية، مؤكدا أنها تدبر بتشاور معه، رغم استغرابه لطريقة التسريح النهائي للمهاجم يوسف البكاري لفريق نهضة أتلتيك الزمامرة، إذ كان يرغب في تسريحه بنظام الإعارة، لأن له مقومات مهاجم جيد مستقبلي، لكن إدارة الرجاء كان لها رأي آخر، معتبرا إعارة كل من عمران فيدي، محمد الدويك وزكرياء الهبطي في صالح اللاعبين الثلاثة والفريق الأخضر أيضا، لأن الهدف من رحيلهم من القلعة الخضراء هو الاحتكاك وكسب التجربة، وهذا أفضل من بقائهم بكرسي البدلاء طيلة موسم كروي بأكمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى