حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدار البيضاء …السلطات تهدم بنايات سكنية بعين السبع لتوسيع الخطوط السككية

تشهد منطقة عين السبع استنفارا للسلطات، من أجل إنهاء مشروع توسعة خط القطار فائق السرعة الذي سيربط طنجة بمراكش. وتتم هذه العمليات تحت إشراف السلطات المحلية ومسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، مع تأكيدات على تعويض جميع المتضررين لضمان حقوقهم. ورغم الجانب الإنساني المتعلق بارتباط السكان بمساكنهم التي قضوا داخلها عقودا، تؤكد السلطات أن هذه المشاريع تندرج ضمن المنفعة العامة، وتهدف إلى تأهيل الدار البيضاء وتحويلها إلى مدينة متطورة، خاصة في سياق الاستعدادات المتسارعة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.

 

 

حمزة سعود

 

 

تشهد مقاطعة عين السبع عمليات هدم واسعة النطاق لعدد من المنازل والفيلات، في إطار مشروع توسعة خط القطار فائق السرعة (TGV). وتأتي هذه العمليات، التي تتم تحت إشراف السلطات المحلية ومسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، كجزء أساسي من المسار الجديد للقطار الذي سيربط طنجة بمراكش.

وتتمركز عمليات الهدم في محيط السكة الحديدية التي تخترق المقاطعة صوب محطة القطار الميناء والمسافرين، حيث يقتضي مسار خط TGV الجديد إزالة العديد من العقارات السكنية المجاورة، بحيث ستشمل عمليات الهدم جميع الفيلات السكنية ذات القيمة العالية، لإفساح المجال للمشروع الحيوي.

واحتجت عشرات الأسر بمقاطعة عين السبع ضد قرار نزع الملكية، لتوسيع مسارات السكك الحديدية، والشروع في تمرير الخط السككي نحو ملعب بنسليمان، بحيث تستهدف العملية حاليا مجموعة من البنايات السكنية في شكل 7 منازل وفيلات سكنية تقطنها عدد من الأسر، بحيث يشير السكان إلى أن المبالغ المتوصل بها المتعلقة بنزع الملكية لن تمكنهم من اقتناء عقارات خاصة بهم وعائلاتهم، ما يطرح صعوبات تهدد أمنهم الاجتماعي واستقرارهم الأسري.

وتتم عمليات الهدم، خلال الأيام القليلة الماضية، بشكل قانوني، مع صرف تعويضات للمتضررين، من خلال تسليم مالكي العقارات ومكتريها وثائق تثبت حقهم في التعويض، الذي يتم صرفه وفقا للإجراءات المعمول بها. بحيث تهدف هذه الإجراءات إلى القطع مع المغالطات المتعلقة بتشريد السكان دون تعويض، بهدف طمأنة السكان وضمان حقوقهم خلال هذه المرحلة الانتقالية.

وتؤكد السلطات أن هذه المشاريع تندرج في إطار «المنفعة العامة»، وتهدف إلى «تأهيل مدينة الدار البيضاء» التي شهدت تعثرا تنمويا منذ عقود، فيما يشير السكان إلى وجود صعوبات مطروحة أمامهم  في التخلي عن مساكنهم، التي قضوا داخلها عقودا من الزمن وتوارثوها عن أجدادهم.

وتأتي وتيرة هذه المشاريع المتسارعة في سياق الاستعدادات الجارية لاستضافة المونديال، حيث تستعد السلطات لإنهاء معظم الأشغال الكبرى في غضون السنوات القليلة المقبلة، بهدف تحويل الدار البيضاء إلى مدينة تليق باحتضان المنافسات الرياضية والتظاهرات الفنية والثقافية، وهو ما يفسر سرعة وصرامة تطبيق هذه المشاريع التنموية.

 

 

 

تقرير:

 

 

هجوم غير مسبوق للبعوض على سكان عين السبع وسيدي مومن

 

المواطنون يطالبون بتسخير الفرق التقنية لـ«الدار البيضاء بيئة»

 

 

 

تشهد بعض أحياء العاصمة الاقتصادية اجتياحا غير مسبوق للبعوض، ما أثار حالة من الاستياء والقلق في أوساط العديد من السكان بمنطقتي عين السبع وسيدي مومن، قبل أسابيع قليلة من حلول فصل الصيف. وبدلا من الاستعداد لاستقبال حرارة الصيف المعهودة، يجد البيضاويون أنفسهم في مواجهة هجوم مكثف وغير عادي من الحشرات، خاصة البعوض مما يستدعي تدخلا عاجلا.

وتؤكد المعطيات المتوفرة أن انتشار البعوض بلغ مستويات غير مسبوقة خلال السنة الجارية مقارنة مع السنوات الماضية، بحيث اجتاحت أسراب «البعوض» المنازل السكنية، بشكل ملحوظ، ويعد هذا الانتشار الواسع للبعوض مؤشرا مقلقا، سيما، قبل أسابيع من حلول فصل الصيف، مما ينذر بتفاقم الوضع مع ارتفاع درجات الحرارة.

ويشير مواطنون استقت «الأخبار» شكاياتهم بالمنطقة، إلى قضائهم ليال بيضاء، بسبب لسعات البعوض المزعجة، والتي تحرمهم من النوم الهادئ وتؤثر على أنشطتهم اليومية داخل منازلهم والأماكن العامة، وقد ارتفعت وتيرة الشكايات بشكل لافت، حيث يصف العديد من السكان الوضع بأنه «هجوم غير عادي» يتطلب استجابة فورية.

ويطالب السكان شركة «الدار البيضاء بيئة» بتسخير فرقها التقنية لمواجهة اجتياح البعوض للأحياء السكنية، في ظل وجود أقبية بالمنطقة أسفل البنايات السكنية تساهم في تزايد أعداد هذه الحشرات الضارة.

ويدعو المتضررون من الوضع السلطات ومصالح مقاطعة عين السبع إلى التدخل بأقصى سرعة وتوفير مبيدات، في إشارة إلى ضرورة تكثيف حملات الرش بالمبيدات ومكافحة الحشرات، قبل أن يتفاقم الوضع ويصبح أكثر صعوبة في السيطرة عليها مع قدوم حرارة الصيف.

وينتظر السكان من السلطات المحلية والمصالح الصحية، وضع خطة عاجلة لمكافحة هذه الآفة الصحية والبيئية، وحماية السكان من الأمراض التي قد ينقلها البعوض، لضمان راحتهم وسلامتهم في منازلهم وأحيائهم السكنية.

 

صورة بألف كلمة :

يبدو أن ظاهرة احتلال الملك العمومي من قبل الباعة الجائلين في الدار البيضاء قد اتخذت أبعادا جديدة، فبعد أن كان الرصيف متضررا من العملية، أصبحت شوارع رئيسية مهددة بالشلل، بسبب التوسع العشوائي لأصحاب المحلات التجارية بالأساس. بمنطقة درب عمر، التي تعد أحد أهم المراكز التجارية بالمدينة.

وتوثق مشاهد متفرقة بالعاصمة الاقتصادية تكدسا للبضائع المتنوعة، من ملابس وأدوات مختلفة، معروضة مباشرة على قارعة الطريق، خاصة في منطقة تعرف ازدحاما مروريا، نظرا إلى طابعها التجاري.

 

 

مواقع التواصل الاجتماعي :

إيقاف مواطن إفريقي أوهم ضحاياه بتهجيرهم للعمل بأمريكا الشمالية بعقود عمل مزورة

 

 

 

 

أوقفت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة الجديدة، بحر الأسبوع الجاري، مواطنا ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء ويقيم بالمغرب بطريقة غير شرعية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة.

وفتحت مصالح الشرطة بحثا قضائيا على خلفية تعرض مجموعة من الأشخاص للنصب والاحتيال بدعوى تهجيرهم إلى أمريكا الشمالية، باستعمال عقود عمل وهمية، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن اعتقال خمسة أشخاص، من بينهم مجموعة من مستخدمي وكالات لتحويل الأموال، ومواطن ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، للاشتباه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، قبل أن تتم إحالتهم على العدالة، بتاريخ 10 أبريل الماضي.

وفي إطار مواصلة إجراءات البحث والتحري بخصوص هذه القضية، تم إيقاف المشتبه فيه الرئيسي، صباح الأربعاء الماضي، بمدينة الجديدة، حيث قادت عملية التفتيش المنجزة بمنزله إلى حجز جواز سفر وبطاقة بنكية وختم شركة خصوصية يشتبه في كونها مزورة، ويتم استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز مبلغ مالي من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالمتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى