شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

المعارضة بالهراويين تطالب امهيدية بحل المجلس الجماعي

بعد اعتصام بالمقر لأسابيع.. تخوض إضرابا عن الطعام الأسبوع المقبل

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

 

 

بعد أسابيع من الاعتصام، أمام مقر جماعة الهراويين، تستعد المعارضة لخوض إضراب عن الطعام، خلال الأسبوع المقبل، بسبب ما وصفته بتعنت الرئيس إدريس صديق ونهجه التسيير الأحادي، في غياب ما تصفه المعارضة بتنمية شاملة للمنطقة وانتشار عدد من النقاط السوداء.

 

ويدخل أزيد من 19 عضوا بالمعارضة بمجلس جماعة الهراويين، خلال الأسبوع المقبل، في إضراب عن الطعام، احتجاجا على نهج رئيس الجماعة، إدريس صديق لخروقات جسيمة في تدبير شؤون الساكنة بتراب الجماعة.

ويواصل أعضاء المعارضة، اعتصامهم بمقر الجماعة، ليلا ونهارا، بعد أن جلبوا معهم الأغطية والأفرشة إلى مقر العمل، وبعد عقدهم دورة استثنائية خلال الأسبوع الماضي شهدت تغيب الرئيس وإرساله شهادة طبية إلى الكتابة العامة للجماعة، عبر «الواتساب» من أجل عدم حضور أشغال الدورة الاستثنائية، التي شهدت انتخاب مندوب الجماعة بالشركة الجهوية الجديدة لتوزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب.

ويزاول الموظفون عملهم داخل مقر الجماعة، بجانب الأغطية والأفرشة الخاصة بأعضاء المعارضة الـ19 المعتصمين داخل المقر، بحيث تشير المعارضة إلى أن الخروقات الجسيمة، المرتكبة من طرف الرئيس إدريس صديق تستدعي المحاسبة، بعد تردد عدد من قضاة المجلس الأعلى للحسابات على مقر الجماعة منذ وقت سابق ورفعهم تقارير حول المساس بالمال العام بالجماعة.

ويطالب أعضاء المعارضة والي جهة الدار البيضاء سطات، بحل مجلس جماعة الهراويين، كما يطالبون بتدخل عامل عمالة مديونة، من أجل إنقاذ المنطقة من تطاحنها منذ سنين مع الأغلبية دون جدوى، بشكل يمس مصالح الساكنة.

ويوجه أعضاء المعارضة، رسائل باستمرار إلى السلطات الولائية وعامل عمالة مديونة من أجل التدخل لإنقاذ المنطقة من سوء التسيير بسبب ما تصفه المعارضة بتعنت الرئيس، علما أن الرئيس الحالي قضى أزيد من 5 سنوات دون تقديم القيمة المضافة إلى المنطقة وفق المعارضة.

ومن بين الاختلالات التي ترصدها المعارضة بجماعة الهراويين، عدم أداء عشرات المواطنين للرسوم عن العقارات غير المبنية، وسعي المجلس نحو إعطاء المصالح الشخصية المتبادلة بين الأعضاء الأولوية على حساب مصالح الساكنة.

ويتواصل الاعتصام المفتوح، الذي تخوضه المعارضة بمجلس جماعة الهراويين، منذ أسبوعين، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها الساكنة بالمنطقة، مطالبين بتدخل عاجل للسلطات.

وتشير المعارضة إلى أن قلة التفويضات الممنوحة للأعضاء، بجماعة الهراويين تحد من تنمية دواوير المنطقة التي تعاني التهميش والإقصاء والعديد من النقائص، في ظل الفوضى في الأرصفة وانتشار النفايات والكلاب الضالة، وضعف التهيئة والإنارة.

ويشير رئيس المقاطعة، إلى أن ارتفاق المواطنين بجماعة الهراويين متواصل بوتيرة عادية، رافضا بكل الأشكال ابتزازه من طرف المعارضة، من خلال الاعتصامات وإضرابات عن الطعام، مشيرا ، إلى أنه استطاع تحقيق فائض في الميزانية المخصصة للجماعة قيمته مليار و700 مليون سنتيم، رغم التحديات التمويلية المطروحة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى