
خ ج:
تعثر المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17 عاما، أمام نظيره البرازيلي بنتيجة هدف دون رد، خلال المباراة التي احتضنها ملعب كلينغا بمدينة بوبانسوار أول أمس الثلاثاء، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم المنظمة بالهند.
وتفاجأ المنتخب الوطني للناشئات بهدف مبكر للمنتخب البرازيلي منذ الدقيقة 5 عبر مهاجمته «إينغريد أباريسيدا جونسون»، ما شكل نقطة تحول لدى العناصر الوطنية، حيث بادرن إلى الضغط على الدفاع البرازيلي بحثا عن إدراك التعادل، ومع توالي الدقائق، استعاد المنتخب الوطني توازنه، وبدا أكثر ثقة ورغبة في التسجيل، إلا أنه واجه دفاعا برازيليا صلبا.
وتحسن مردود المنتخب الوطني النسوي في الشوط الثاني، وخلقت لاعباته مجموعة من فرص التسجيل، إلا أنها لم تكن بالخطورة الكافية لتهديد مرمى البرازيل، لينتهي النزال بفوز منتخب «السامبا» بهدف دون رد، تسبب في تراجع الناشئات إلى المركز الثالث من دون نقطة، مقابل صدارة البرازيل للمجموعة الأولى بثلاث نقاط، مناصفة مع منتخب أمريكا، الذي فاز على منتخب الهند صاحب الضيافة، بثمانية أهداف نظيفة.
وسيكون المنتخب الوطني، على موعد مع ثاني مبارياته في «المونديال»، عندما يواجه منتخب الهند البلد المضيف، غدا الجمعة، في فرصة مواتية، لتدارك ما فات العناصر الوطنية، خاصة وأن منتخب صاحب الأرض ظهر بشكل ضعيف أمام منتخب أمريكا.
ومن جهته، أعرب «أنطوني ريماسون»، مدرب المنتخب الوطني، عن حسرته لضياع فرصة الفوز، بعد تقديم المجموعة الوطنية لأداء جيد في مباراة الافتتاح، وقال: «المباراة كانت صعبة في البداية، لأننا تلقينا هدفا بسرعة، وضيعنا فرصة عند انطلاق الشوط الأول، فخور جدا بالفتيات، دافعن بشكل جيد».
وأضاف: «الفتيات قدمن أفضل ما لديهن، الأمور لم تحسم بعد، أمام فرصة الفوز أمام الهند، وترقب نتيجة المباراة بين البرازيل وأمريكا، نعلم جيدا، أن المنتخب الأمريكي، لم يعتمد على لاعباته الأساسيات ضد الهند، ولم يعد أمامنا أي خيار آخر غير الفوز».
وتابع: «نركز في عملنا على تهييء اللاعبات ذهنيا، ورغم ذلك، فقد دخلن مباراة البرازيل بتحفظ كبير، ومع توالي الدقائق، شعرت بتحررهن، وهذا سيخدم مصالحنا بشكل إيجابي في المباراتين المتبقيتين، خاصة وأن جميع اللاعبات، أدركن أنهن قادرات على مقارعة المنتخبات المشاركة في «المونديال»« .





