الدوليةالرئيسية

الهيئة العامة للأمم المتحدة تعقد أول اجتماع حضوري لها منذ تفشي جائحة كورونا

بعدما علقت جميع اجتماعاتها منذ الأسابيع الأولى للانتشار العالمي لفيروس كورونا، عاودت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، عقد اجتماعاتها حضوريا، وذلك وسط تدابير مشددة للصحة والسلامة المعمول بها.

وحرصت الهيئات الموكول لها مهمة الإشراف التنظيمي واللوجيستي على اجتماعات الجمعية العامة، إلى التدقيق في تفاصيل إجراءات السلامة والوقاية الصحية للمشاركين والحاضرين لاجتماع أمس، من تباعد جسدي وارتداء لجميع المشاركين والحاضرين للأقنعة الواقية، إضافة إلى تعقيم كل الملفات وحوامل الوثائق، والتي تقرر في وقت سابق التقليل من الاعتماد عليها في جميع الاجتماعات إلى أقصى حد، خصوصا في ظل الجائحة.

وحرص رئيس الجمعية العامة، البروفيسور النيجيري، تيجاني محمد باندي، في كلمته الافتتاحية، على حث جميع الأعضاء على “تحفيز العمل متعدد الأطراف” في ظل استمرار جائحة كورون، مشيرا إلى أنه “وبالرغم من أننا لم نجتمع في هذه القاعة منذ مارس الماضي، فقد عملت الوفود التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بلا كلل لدعم القيم والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، أثناء مواجهة جائحة كوفيد 19”.

وأشاد رئيس الجمعية العامة بالأجواء التي مرت فيها انتخابات الهيئة التي جرت، في ظل الحفاظ على التباعد الجسدي، لاختيار الرؤساء القادمين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العامة نفسها وأعضاء مجلس الأمن الجدد.

منوها بالأساليب الافتراضية التي تم استعمالها من لدن جميع الأطراف المعنية من جميع أنحاء العالم في يوم الميثاق التأسيسي، ومرة أخرى في جلسة استماع للأطراف المعنية بمناسبة الذكرى الـ25 للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى