شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

انطلاق عملية «مرحبا 2022» بتعليمات ملكية

ترقب من استقبال ميناء طنجة المتوسط لنحو مليون ونصف مسافر

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

انطلقت أول أمس الأحد، بميناء طنجة المتوسط، عملية «مرحبا 2022» في ظروف وصفت بالجيدة وتدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، بناء على تعليمات ملكية صارمة.

واستفاد ميناء طنجة المتوسط ​​من فترة الإغلاق بسبب الوباء، لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.

واستنادا إلى المعطيات الصادرة عن مصالح الميناء، فإن ميناء طنجة المتوسط، بعد سنتين من الأزمة الصحية، يشهد بداية عملية «مرحبا 2022»، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل الظروف.

وقد تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط ​​والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر بعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت).

وتشير المعطيات ذاتها إلى أن ميناء طنجة المتوسط ​يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع  خلال عملية «مرحبا» لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، ويمثل هذا الرقم، ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.

ويتوقع أن تعرف هذه العملية، خلال العام الجاري، «تطورا ملموسا» بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عرفت المملكة في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث يتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات.

وفي هذا السياق، وبناء على تعليمات ملكية، تمت تعبئة حوالي 1000 شخص من أطقم طبية ومساعدات اجتماعيات ومتطوعين للسهر على استقبال الجالية في ظروف حسنة ومساعدتهم خلال وبعد تنقلهم بين ضفتي المتوسط، في حين أن المنصة المينائية، تتوفر على الفضاءات اللازمة لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما باحات الاستراحة بطنجة المتوسط وتازاغين والجبهة، والتي تعززت هذه السنة بباحة سمير – المضيق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى