
خ ج
حسم فريق نهضة بركان لكرة القدم، تأهله إلى ثمن نهائي كأس العرش، بعد تغلبه ، على مولودية وجدة بهدفين لواحد في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس الأربعاء على أرضية الملعب البلدي لبركان، برسم سدس عشر نهائي الكأس الفضية.
وافتتح الكونغولي «شادراك موزونغو» مهاجم بركان، حصة الأهداف في الدقيقة 17، قبل أن يعلن حكم المباراة عادل زوراق عن إلغائه بداعي التسلل، وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، نجح يوسف أنور مهاجم مولودية وجدة، ، في تسجيل هدف التقدم لفريقه، لينتهي الفصل الأول من «ديربي الشرق» بهدف نظيف لصالح الضيوف، وتمكن الشرقي البحري مهاجم نهضة بركان، مباشرة بعد انطلاق الجولة الثانية، من تسجيل هدف التعادل، في الدقيقة 48، وظل التعادل سائدا حتى انتهاء العمر الأصلي للمواجهة.
وغابت النجاعة الهجومية من جانب الفريقين معا، خلال أطوار الشوط الأول الإضافي، إلا أن طرد المهاجم أنور في الدقيقة 104، أثر سلبا على الفريق الوجدي، حيث نجح أصحاب الأرض في تسجيل هدف الخلاص، عبر المهاجم البحري في الدقيقة 119، مانحا بذلك بطاقة العبور لفريقه البرتقالي، إلى دور الثمن، إذ سيواجه فريق الدفاع الحسني الجديدي، السبت المقابل، للدفاع عن حظوظه ببلوغ المربع الذهبي للكأس الفضية.
ومن جهته، عبر الكونغولي «فلوران إبينغي» مدرب نهضة بركان، عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق موضحا، أن مباريات الكأس تلعب على جزئيات بسيطة، وقال: «سعيد بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في مسابقتين مختلفتين، وكما قلت في وقت سابق، فإن مباريات الكأس تلعب لتحقيق الفوز فقط، وقد انتزعنا فوزا مستحقا، في مواجهة قوية»، وأضاف: «لعنة الإصابات لا تزال تلاحفنا، في كل مباراة نفقد لاعبا هاما، وهذا ما يزيد من معاناتنا».
وتابع «إبينغي» حديثه، قائلا: «عادة لا أحب تقديم الأعذار، كل ما في الأمر، أرغب بشدة، عند حلول مواعد المواجهات، التوفر على قاعدة موسعة من الاختيارات، حتى أستطيع إيجاد الحلول»، وأردف: «تعرض الكونغولي «تيسيلا كيسندا»، بدوره للإصابة، لينضم إلى قائمة الغيابات الاضطرارية، خاصة وأن الإصابة، ليس لها علاقة بالإعداد البدني، بل نتيجة تعرضه لاصطدام قوي، ناهيك عن اقتراب موعد السفر إلى الجديدة لملاقاة أصحاب الأرض بحثا عن التأهل إلى المربع الذهبي».
ومن جانبه، برر هلال الطاير مدرب فريق مولودية وجدة، الهزيمة والإقصاء من دور 16 عشر كأس العرش، بالقول، إن تخوف لاعبيه من تلقي الإنذارات، حد من حماسهم، وقال: «لن أخوض في الحديث عن الجانب التحكيمي، خاصة وأن الأمر عادي في ظل وجود أخطاء بين الجانبين»، وأضاف: «خاننا إيقاع المنافسة، بعدما توقفنا عن التباري لأكثر من خمسة أسابيع، وبلوغنا الأشواط الإضافية في حد ذاته، يعد مغامرة، إذ كنا نرغب في إنهاء المواجهة لفائدتنا في الوقت الأصلي للمواجهة».





