حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

بين نداء جذور المغرب وإغواء أوروبا.. يامال يكشف سر اللحظة التي غيرت مصيره

قال إنه اختار «الأسود» بعد إنجازهم بكأس العالم لكنه تراجع في آخر المطاف

يوسف أبوالعدل

عاد لامين يامال، لاعب نادي برشلونة والمنتخب الإسباني لكرة القدم، للحديث عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يختار حمل قميص منتخب إسبانيا عوض المنتخب المغربي، الذي كان قريبا منه في أول بداياته الكروية عند صعوده إلى الفريق الأول للنادي الكاتالوني.

وقال يامال عن الموضوع إنه بداخله كان يفكر في المنتخب المغربي، وخاصة حينما وصل «الأسود» إلى نصف نهائي كأس العالم بدورة قطر، قبل أن يعود للتأكيد أنه في لحظة ما بعد نهاية المونديال شعر بأن يفضل اختيار إسبانيا، رغم الحب والامتنان الذي يشعر به تجاه المغرب.

وأَضاف يامال في معرض حديثه عن هذا الموضوع في حواره مع قناة «سبس» قائلا: إنه رغم كل الحب الذي يكنه للمغرب، إلا أنه شعر بأنه يرغب في خوض كأس أمم أوروبا «اليورو»، ناهيك عن كون كرة القدم الأوروبية تُشَاهَدُ أكثر، وهي الأقرب للمستوى الدولي وتجعل أعين العالم موجهة نحو اللاعبين المتألقين.

واسترسل يامال في حديثه عن الموضوع بتأكيد أن اللعب في نادي برشلونة يجعله قريبا من الفوز بـ«اليورو»، وهو ما تحقق، حسب الحسابات التي خطط لها، كما يجعله قريبا من كأس العالم ومع فرص أكبر للفوز بها رفقة منتخب “لاروخا”.

ورغم كل هذه الاختيارات، أكد يامال أنه سيظل دائما يحمل حبا كبيرا للمغرب فهو بلده، ولن يكون أمرا غريبا أو سيئا في حال لعب رفقته في السابق، لكن في النهاية كان العامل الأهم مؤثرا على قراره كون إسبانيا تلعب بطولة أمم أوروبا، بالإضافة إلى أنه نشأ بإسبانيا ويشعر أيضا أنها بلده الذي ترعرع ونشأ فيه، ويتوفر فيه على كل علاقاته وذكرياته.

وعرج يامال للحديث عن بداياته وحي «روكافوندا»، الذي ترعرع فيه ضواحي مدينة برشلونة، مؤكدا أن الشباب كانوا يتقاسمون بشكل كبير مرحلة الفراغ في طفولتهم، إذ كان المستقبل لا يبدو واضحا لهم، سواء للذين يواصلون دراستهم، أو الذين يتوفرون على مواهب في كل المجالات، سواء الفنية أو الرياضية.

وقال يامال إن موهبته اكتشفها من أزقة هذا الحي، سيما منطقة كانت ملتقى الشباب وكان يستعرض فيها إمكانياته رفقة أصدقائه المولعين بكرة القدم، إذ كان مميزا عن بقية زملائه، وكان نجم الحي، قبل انتقاله إلى «لاماسيا» التابعة لنادي برشلونة.

وواصل يامال حديثه عن الموضوع أن الحي كان غالبيته من المهاجرين، وكان الآباء يغيبون عن مقرات سكناهم طيلة اليوم، ويظل أبناؤهم يفجرون مواهبهم في الحي كل حسب ميولاته، ناهيك عن تعاطي المخدرات، حيث كان ذلك ظاهرة سائدة في الحي، ما جعل كل صفات المجتمع تلتصق بذاكرته قبل الشهرة.

وعاد يامال ليؤكد أنه برغم الشهرة التي وصل إليها، إلا أنه يحرص دائما على زيارة أصدقائه، بل إن عددا منهم يحضرون دوما مباريات فريقه برشلونة والحفلات التي يقدم على حضورها، سواء الشخصية أو العامة، مؤكدا أن الشهرة لم تغير من صفاته، وخاصة أصدقائه الذين ما زال يحافظ عليهم إلى حدود الآن.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى