حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تأخر تسليم مشاريع برنامج التنمية الحضرية لأكادير

استمرار انتظار تسليم مشاريع مهمة لإنهاء مشاكل عديدة

أكادير: محمد سليماني

 

لا تزال مجموعة من المشاريع، التي انتهت آجال الأشغال بها كما هو مقرر في دفاتر التحملات، ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، لم تتسلمها الإدارات المعنية بها، رغم مرور مدة طويلة على التاريخ المحدد لها.

واستنادا إلى المعطيات، فإن مجموعة من المشاريع التي أعطيت انطلاقة أشغالها منذ سنوات باتت جاهزة الآن، إلا أنه لم يعرف السبب وراء عدم تسلمها من قبل المؤسسات المعنية كالولاية، والجماعة الترابية، وشركات التنمية المحلية، ما يطرح عدة أسباب حول الغاية من تأخير ذلك، خصوصا وأن فئات عريضة من سكان مدينة أكادير يربطون عدم تسلم هذه المشاريع، بالرغبة في الإبقاء عليها كما هي الآن، إلى حين اقتراب بعض التظاهرات القارية والعالمية، من أجل الإيهام بكونها مشاريع جديدة.

ومن بين هذه المشاريع التي لم يتم تسليمها، رغم انتهاء الأشغال بها، هناك مشروع «أمل واي» للحافلات عالية الجودة، والمستشفى الجامعي، ومسجد السلام، وحديقة وادي الطيور، وملجأ الكلاب الضالة، وسوق «باب المرسى» لطهي السمك. فجميع هذه المشاريع انتهت بها الأشغال منذ مدة، وأصبحت جاهزة للاشتغال، إلا أن ذلك لم يتم لأسباب غير معروفة، الأمر الذي يسائل لجنة الإشراف والتتبع التي يرأسها والي الجهة، سيما وأن بعض المشاريع أضحى افتتاحها ضرورة محلة، كما هو الشأن بالنسبة إلى المستشفى الجامعي، الذي يعول عليه لتخفيف الضغط عن المركز الاستشفائي الجهوي، وأيضا مشروع «أمل واي» للنقل الحضري في ظل أزمة النقل بين مدن أكادير الكبير، وملجأ الكلاب الضالة، الذي تم تشييده لإيواء الكلاب والقطط الشاردة.

واستنادا إلى المعطيات، فقد عُهد إلى ولاية أكادير بمهمة الإشراف على سير تنزيل جميع مشاريع برنامج التنمية الحضرية، والتنسيق بين مختلف المتدخلين في كل المشاريع، وتذليل الصعاب أمامهم وأمام الشركات الموكول إليها إنجاز المشاريع. وفي هذا الصدد تم تشكيل لجنة تحت الرئاسة الفعلية لوالي الجهة، وتضم في عضويتها ممثلي الوزارات والقطاعات العمومية والجماعة الترابية الموقعين على الاتفاقية، كما ألزمت الاتفاقية المؤطرة للبرنامج الوالي بالدعوة إلى عقد اجتماعات لهذه اللجنة كل ثلاثة أشهر على الأقل لتتبع سير المشاريع، ومعالجة المشاكل التي قد تعترض بعض المشاريع في حينها، غير أن هذه الاجتماعات لم تعد دورية، بل أصبحت تنعقد بعد مدة طويلة، ما يجعل المشاكل تتراكم، وبالتالي صعوبة إيجاد حلول لها في الحين.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى