شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقاريرمجتمع

تأزم في وضعية المطاعم السياحية بالمغرب

عقد تكتل الجمعيات الجهوية للمطاعم السياحية، تبعا للتصريحات الأخيرة لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، على قناة الأولى، اجتماعا مستعجلا يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021 بمراكش. و حسب بلاغ لتكتل الجمعيات الجهوية للمطاعم السياحية جرى خلال هذا الاجتماع نقاش ما جاء في تصريح الوزيرة، واستحضار الأضرار الجسيمة التي خلفتها أزمة كورونا، وتم في الأخير استصدار مجموعة من التوضيحات تتمثل في أن قطاع المطاعم السياحية هو الوحيد الذي تم إقصاؤه من كافة برامج الدعم والمواكبة التي وضعتها الحكومة، ولم يستفد من أية مساعدة، سيما وأنه كان من بين أهم المتضررين من الآثار الوخيمة المترتبة عن جائحة فيروس كورونا. و أضاف البلاغ أنه رغم الأزمة ومن أجل الحفاظ على مناصب الشغل التي يوفرها هذا القطاع، تم اللجوء إلى قروض” انطلاقة” و”أوكسجين”، إلا أن تمديد التدابير الاحترازية وغياب رؤية واضحة بخصوص إعادة احتمال انطلاقة جديدة، أضحى هذا القطاع مهددا أكثر، كما أن المطاعم السياحية التي مازالت أبوابها مفتوحة إلا أن مستقبلها مرتبط بسلسلة من التدابير الملائمة والمعقولة التي ستضعها الجهات المعنية. وإلى جانب ما سبق، يخضع قطاع المطاعم السياحية  للعديد من الرسوم الضريبية تحتسب على أساس الاستثمارات المنجزة والقيمة الكرائية للمحلات، وفي غياب أي مدخول، فمن الأجدى إلغاء هذه الرسوم خلال الفترة ما بين 2020-2021. وأضاف البلاغ أنه ساهمت المطاعم السياحية بوطنية عالية في كافة عمليات التضامن من خلال توفير ملايين الوجبات، وكذا في الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة جائحة فيروس كورونا، بناء على تعليمات الملك محمد السادس. ‏وفي السياق المذكور، يطالب التكتل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بضرورة عقد اجتماع طارئ من أجل إيجاد حلول للوضعية الخطيرة الناجمة عن الانعكاسات الاجتماعية والمالية والإنسانية بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة الجائحة، والتي يمكن أن تؤدي إلى انهيار أحد القطاعات الرئيسية للنشاط السياحي، الذي يمثل ما مجموعه 1000 مؤسسة على الصعيد الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى