شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تدوينة تكشف خلافات حول صفقة نظافة بتطوان

مزايدات بالمجلس والسلطات تتابع القطاع بشكل يومي

تطوان: حسن الخضراوي

بعد أيام قليلة من نشرها، أثارت تدوينة للنائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بحر الأسبوع الجاري، جدلا واسعا في أوساط مستشارين ونواب بالمجلس، نتيجة اختيار الأخير بعث رسائل خفية إلى المكتب المسير الذي ينتمي إليه بواسطة «فيسبوك»، عوض النقاش الداخلي الذي يسمح له طبقا للقوانين المنظمة ببسط وجهة نظره في الدورات والاجتماعات حول سير قطاع النظافة، سيما وتحذير الأخير من تحول الطرف المفوض إليه المكلف بالتنفيذ في الصفقة العمومية إلى مشرع ومقرر، فضلا عن تشنجات بداية الصفقة وتجاوز المشاكل السابقة.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن صفقة النظافة التي كلفت الملايير بالجماعة الحضرية لتطوان أصبحت محط مزايدات انتخابوية بين بعض نواب الرئيس مصطفى البكوري، حيث ربط بعض المستشارين تدوينة النائب الأول بمؤشرات فشله في تدبير ملف المحطة الطرقية الذي تم تكليفه به، واستمرار الفوضى والعشوائية بالمرفق المذكور، ما تطلب تدخل السلطات الوصية بتنسيق مع الرئاسة، لتصحيح الاختلالات والتجاوزات وتحسين المداخيل.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن أعضاء بالمكتب المسير خففوا من وقع التدوينة على تماسك وتنسيق الأغلبية المسيرة، وقالوا إنها تدخل في خانة حرية التعبير خارج هياكل المجلس، في حين اعتبرت بعض الأصوات المعارضة أن الأمر يتعلق بخلافات حادة حول تدبير صفقة النظافة، وصراعات بين النواب حول جودة التتبع والمراقبة، وجدل تمديد المرحلة الانتقالية، في انتظار تغيير أسطول الشركة والمعدات والآليات صديقة البيئة.

من جانبه، ذكر مصدر مسؤول أن السلطات الإقليمية والمحلية بتطوان تتابع بشكل يومي عمل قطاع النظافة بالمدينة، كما يتم التنسيق مع رئاسة الجماعة والنائب المفوض إليه تتبع القطاع الحساس، للعمل على تجاوز كل الإكراهات والمعيقات بشكل استباقي، والتجاوب مع الشكايات التي ترد على السلطة المحلية والجماعة على حد سواء، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.

وأضاف المصدر نفسه أن السلطات الوصية لن تسمح بأي اختلالات أو ارتباك في سير قطاع النظافة بتطوان، خاصة في ظل استقبال زوارها والسياح خلال الموسم الصيفي، وتنفيذ كافة الالتزامات من قبل الشركة المفوض إليها، وعدم التأخر في إنزال الغرامات المالية على الطرف المفوض إليه، متى سجل أي تهاون أو تراجع في الجودة والحفاظ على البيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى