حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

تطورات اختلاس أزيد من 4 ملايير بجمارك مراكش

مراكش: عزيز باطراح

 

 

 

قرر قاضي التحقيق، أول أمس (الأربعاء)، إيداع «حسن.م»، القابض الجهوي السابق لإدارة الجمارك، المتهم باختلاس أزيد من 4 ملايير سنتيم، سجن «لوداية» بضواحي مراكش على ذمة التحقيق، فيما لازالت التحقيقات متواصلة مع المسؤول عن الصندوق بالإدارة نفسها في حالة سراح.

هذا، وكانت الشرطة القضائية لمراكش قد أنهت أبحاثها وتحرياتها مع الموقوف وأحالته صباح أول أمس (الأربعاء) على الوكيل العام، الذي وجه إليه تهمة «التزوير في محررات رسمية واختلاس  وتبديد أموال عامة موضوعة تحت تصرفه بمقتضى وظيفته وخيانة الأمانة»، قبل أن يقرر إحالته على قاضي التحقيق ملتمسا التحقيق معه في حالة اعتقال.

هذا وسبق إيقاف المتهم من طرف شرطة الحدود بأحد مطارات العاصمة الهولندية أمستردام، مساء السبت الماضي، قادما إليها من أمريكا، وذلك عند نقطة المراقبة خلال فحص جواز سفره، حيث تبين أنه موضوع مذكرة بحث على الصعيد الدولي صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمراكش، ليتم تسليمه لمصالح الشرطة الدولية (الأنتربول)، التي سلمته بدورها للمصالح الأمنية المغربية.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى مطلع سنة 2017، عندما رفض الخازن الإقليمي لعمالة مراكش التوقيع على وضيعة محاسباتية لإدارة الجمارك خاصة بسنة 2016، بالنظر إلى التناقضات المثيرة في الأرقام المثبتة بالمداخيل الخاصة بإدارة الجمارك ونظيرتها المسجلة لدى الخزينة الإقليمية، والتي يكون مصدرها، عادة، بنك المغرب، وهو الأمر الذي جعل القابض الجهوي الجديد يخطر الإدارة العامة للجمارك، التي أوفدت لجنة للتحقيق في أسبابظروف وملابسات هذه الاختلالات المالية.

وكشفت اللجنة عن اختلاسات مالية كبيرة تتجاوز 4 ملايير سنتيم، حيث تبين أن المداخيل يتم تسجيلها في الأوراق المحاسباتية التي يجري بعثها بشكل دوري إلى الإدارة المركزية، غير أن الأرقام المثبتة بها تتناقض مع المداخيل المالية المودعة لدى الخزينة الإقليمية، ما يعني أن القابض الجهوي دأب على اختلاسها.

من جهة أخرى، فإن فضيحة اختلاس أزيد من 4 ملايير سنتيم جعلت الإدارة العامة للجمارك تبعث بمسؤولين مركزيين من أجل تفتيش باقي الإدارات الجهوية، ليتبين أن القابض الجهوي بأكادير تورط بدوره في اختلاس الملايير من السنتيمات، وغادر التراب الوطني، فيما تمت متابعة أحد زملائه من أجل التزوير في محررات رسمية واختلاس أموال عامة، لتتم إدانته من طرف محكمة جرائم الأموال بمراكش بعشر سنوات سجنا.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى