حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تعزيزات أمنية توقف العشرات من الفارين من العدالة بأكادير

مكنت التعزيزات الأمنية التي دفعت بها المديرية العامة للأمن الوطني إلى مدن أكادير الكبير، قبل أيام، من إيقاف عشرات المبحوث عنهم والأشخاص الفارين من العدالة.

واستنادا إلى المصادر، فإن الفرق الأمنية التي حلت بأكادير، برئاسة ميدانية من المدير المركزي للشرطة القضائية، استطاعت الوصول إلى أمكنة اختفاء عدد من المجرمين والمتهمين بالنصب والاحتيال، والذين كانوا يتجولون في المدينة بحرية، كما أنهم كانوا يتوصلون بمعلومات دقيقة من مصادر مطلعة عن تحركات الأمن لحظة البحث عنهم، وهو ما جعل الإيقاع بهم في شباك الشرطة أمرا صعبا، إلا أن حلول تعزيزات أمنية من خارج أكادير جعل معلومات حركة الأمن غير معروفة، ما سهل الوصول إلى هؤلاء المبحوث عنهم وإيقافهم بسرعة.

وتعرف مدن أكادير الكبير، هذه الأيام، استنفارا أمنيا كبيرا، حيث تم نصب عدد من السدود الأمنية في مختلف المحاور الطرقية، وتكثيف الدوريات الأمنية التي تجوب عددا من الأحياء، وخصوصا تلك التي لم تكن تصل إليها دوريات الأمن إلا نادرا.

وبحسب المعطيات، فإنه يتم بشكل يومي عقد اجتماعات تنسيق أمني بولاية أمن أكادير بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين الكبار، وذلك من أجل تقييم الأداء والفعالية الأمنية المتبعة، ثم من أجل وضع خطة أمنية محكمة للقيام بمهام محددة، الغرض منها الإطاحة بعدد من المبحوث عنهم، ثم تجفيف منابع الجريمة وتفكيك العصابات، وإعادة الشعور بالأمن إلى المواطنين.

بدورها تواصل عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاتها وتحرياتها في عدد من الملفات المشبوهة، وتعيد التدقيق في بعض القضايا التي ما تزال رهن الرفوف منذ مدة. وتشير مصادر متتبعة إلى إمكانية أن تقود هذه التحقيقات إلى إسقاط عدد من الرؤوس التي توفر الحماية والغطاء لعدد من المجرمين والمبحوث عنهم.

واستنادا إلى المعطيات، فليست هذه هي المرة الأولى التي تحل فيها تعزيزات أمنية عالية المستوى بولاية أمن أكادير، بل سبق أن استجاب المدير العام للأمن الوطني، قبل شهور، لنداءات سكان المدينة، بعدما طفت على السطح تحركات العصابات وتنامي الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في الشارع العام. وتمت الاستجابة لنداءات جمعيات المجتمع المدني والمواطنين بعاصمة سوس، بعد أن كثرت الشكايات المطالبة بحفظ الأمن في المدينة، حيث أرسلت المديرية العامة للأمن الوطني تعزيزات أمنية قوامها أزيد من 500 شرطي، إذ انتشرت في كل مناطق مدينة الانبعاث وقامت بحملات تمشيطية مكثفة أسفرت عن اعتقال المئات من الجانحين، خاصة في بعض الأحياء التي تعرف انتشارا واسعا للجريمة.

إلى ذلك، أصبحت المديرية العامة ترسل، بين الفينة والأخرى، تشكيلات أمنية مختلفة لتعزيز الحضور الأمني في شوارع المدينة والنفاذ إلى منابع الجريمة المنظمة وتجفيفها، وذلك بهدف حماية الشعور بالأمن لدى المواطن، أولا، ثم تقديم المتورطين للعدالة.

أكادير: محمد سليماني

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى