شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تونس والجزائر.. لمن  تقرع أجراس «مونديال العرب» ؟

يلتقي منتخبا تونس والجزائر في نهائي كأس العرب، بعد أن أقصيا مصر والدولة المضيفة قطر على التوالي من دور نصف نهائي المسابقة العربية، اليوم السبت بملعب البيت بقطر.

واستطاع المنتخبان السير بثبات نحو مباراة النهائي في مسابقة لقيت إشادة من طرف جميع المتتبعين الرياضيين، خاصة أنها كانت بتأييد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، واعتبرها العديدون بروفة أولية ومصغرة لمسابقة كأس العالم التي ستستضيفها قطر السنة المقبلة.

وانتزعت تونس فوزا بشق الأنفس من مصر بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب 974 المبني حديثا.

وعن طريق الخطأ، حول قائد المنتخب المصري عمرو السولية كرة من ركلة حرة لـ «نسور قرطاج» إلى شباك مرماه، في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، في مباراة سيطر فيها المنتخب التونسي على معظم أطوارها وصنع أكبر عدد من الفرص.

وكان بإمكان تونس أن تنتزع الفوز قبل دقائق من هدف اللقاء اليتيم، عندما أرسل المهاجم سيف الدين الجزيري رأسية من ركلة ركنية نحو مرمى «الفراعنة»، لكنه لم يتمكن من هز الشباك.

وأتيحت لمصر، التي عينت البرتغالي كارلوس كيروش مدربا في شتنبر الماضي، فرصة للتسجيل في وقت سابق من الشوط الثاني عندما سدد مصطفى فتحي الذي أصبح في مواجهة مرمى الخصم، كرة قوية اصطدمت بالعارضة.

وهذه هي الهزيمة الأولى لمصر في 19 مباراة منذ خروجها من نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019.

وفي مباراة المربع الذهبي الثانية، هزمت الجزائر قطر بنتيجة 2-1 على ملعب الثمامة، في مباراة تبادل المنتخبان فيها الفرص الخطيرة في الشوط الأول، لكن انتظرا حتى الشوط الثاني لهز الشباك.

وافتتح المنتخب الجزائري التسجيل، عندما تابع حسين بن عيادة من خارج منطقة الجزاء، كرة صدها الحارس القطري سعد الشيب، ليلمسها جمال الدين بن العمري برأسه ويحولها في الشباك في الدقيقة 59.

وعلى مشارف نهاية اللقاء، في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، سجل البديل مونتاري هدف التعادل لأصحاب الأرض واضعا تمريرة عرضية في مرمى حارس المرمى الجزائري.

وامتدت المباراة إلى قرابة الدقيقة الـ 20 من الوقت بدل من الضائع، احتسب خلالها الحكم ضربة جزاء للجزائر بعد عرقلة ياسين إبراهيمي ، لكن يوسف بلايلي أهدرها بعد أن صدها الشيب، ثم تابعها في الشباك عندما ارتدت إليه.

و عبرت الجزائر إلى أول نهائي لها في ثالث مشاركاتها بالبطولة، بعد عامي 1988 في الأردن و1998 في قطر أيضا حينما ودعت المسابقة باكرا من الدور الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى