
برشيد: مصطفى عفيف
اضطرت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد مرفقة بعناصر من المركز الترابي بالدروة، وأخرى من فرقة التدخل السريع بالقيادة الجهوية بسطات، بعد زوال أول أمس السبت، إلى استعمال الأسلحة الوظيفية وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، خلال عملية توقيف أحد الأشخاص موضوع مذكرة بحث وطنية، بعد مهاجمته عناصر الدرك بالأسلحة البيضاء والشهب النارية والكلاب المدربة، وهي العملية التي مكنت من توقيف المعني بالأمر الذي كان ضمن أفراد العصابة الإجرامية التي نفذت عملية الهجوم على أحد المقاهي بمنطقة أولاد سعيد بإقليم سطات قبل شهور، والاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالاختطاف والاحتجاج والسرقة والاتجار في المخدرات.
وبحسب مصادر «الأخبار» فإن عملية الإيقاف، انطلقت بعد زوال أول أمس السبت، حينما انتقلت عناصر فرقة خاصة يقودها قائد سرية الدرك ببرشيد والمساعد الأول بها إلى منطقة الدروة، بناء على معلومات دقيقة توصلت بها عناصر الدرك، والتي مكنت من تحديد هوية منفذي عملية الهجوم المسلح على أحد المقاهي بمنطقة أولاد سعيد ضواحي سطات، والذي يقطن بالدروة حيث تم وضع تحركاته تحت المراقبة إلى أن تم رصده داخل أحد المنازل لتتم عملية محاصرة المنزل قبل أن يفطن المشتبه فيه محاصرته من طرف الدرك ليقوم حينها بمحاولة الفرار عبر سطح المنزل قبل أن تحاصره فرقة الدروة مرة أخرى حينها دخل في مواجهة مع أفراد الدرك باستعمال الأسلحة البيضاء وكذا إطلاقه الكلاب المدربة ورميهم بالشهب النارية، وبالرغم من تحذيرات عناصر الدرك التي لم يمتثل لها وقام تهديدهم بالتصفية، الأمر الذي اضطرت معه عناصر الدرك إلى استعمال الأسلحة الوظيفية وإطلاق عيارات نارية في الهواء وأخرى على الكلاب المدربة لصد الخطر، قبل أن تتمكن فرقة الدرك من شل حركة المشتبه فيه وإيقافه.
المشتبه فيه تم اقتياده تحت حراسة أمنية مشددة صوب مركز الدرك وبناء على تعليمات الوكيل العام للملك وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول المنسوب إليه بخصوص مجموعة من القضايا الإجرامية منها الاختطاف والاغتصاب والاتجار في المخدرات، كما أن الموقوف موضوع مذكرة بحث بشأن ضلوعه في تكوين عصابة إجرامية كانت قد هاجمت مقهى بمنطقة أولاد سعيد ضواحي سطات قبل شهور من أجل تصفية أحد الأشخاص.
هذا ومن المنتظر أن يتم فور الانتهاء من البحث التمهيدي مع المعني بالأمر عرضه أمام النيابة العامة لدى استئنافية سطات.





