شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

سؤال برلماني يضع مشاكل الصحة بخريبكة أمام آيت الطالب

طالب الوزير بزيارة المستشفى الإقليمي للوقوف على حجم معاناة المرتفقين

خريبكة: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

أمام المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بإقليم خريبكة، سواء على مستوى قلة الموارد البشرية وافتقار المستشفى الإقليمي الحسن الثاني لمدير رسمي، وكذا لأطباء أخصائيين، طالب برلماني عن دائرة خريبكة بتدخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية من أجل إنقاذ القطاع بالإقليم من السكتة القلبية.

ووجه البرلماني عبد الصمد خناني، عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة عن الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بالمستشفى الإقليمي.

ولازال السؤال معلقا بدون جواب منذ يناير الماضي، ما اعتبره البرلماني تحقيرا للمؤسسة التشريعية، وطالب، من خلال السؤال الثاني، أول أمس الثلاثاء، بتدخل الوزارة الوصية ومديريتها الإقليمية لإيجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة خريبكة بسبب الاختلالات الكبيرة التي يعرفها تدبير المستشفى الإقليمي، ما أدى إلى أزمة خانقة في خدماته الضعيفة أصلا، والتي لا ترقى إلى الطموحات، ناهيك عن اتساع دائرة اختصاصات عناصر الحراسة الخاصة، والتي أصبحت تتدخل في كل شيء في المستشفى، بدءًا بالسماح بالولوج للبعض ورفض الآخر، وضبط المواعد وغيرها من التدخلات التي تحوم حولها شبهات.

وأكد البرلماني التقدمي، في سؤاله، على ضعف الإمكانيات المادية والبشرية، خصوصا في تخصصات أمراض الأذن والحنجرة، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الغدد وأمراض الروماتزم، والغيابات المتكررة وغير المبررة، حيث يقتصر حضور بعض هذه الموارد البشرية على يومي الاثنين والخميس فقط كل أسبوع، ما يؤدي، بحسب السؤال الكتابي نفسه، إلى تحويل العديد من المرضى إلى المستشفى الجهوي ببني ملال أو الدار البيضاء للعلاج، أو الإحالة على المصحات الخاصة بالمدينة، سيما النساء الحوامل.

وتساءل البرلماني نفسه عن بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الأطباء الاختصاصيين الذين يتواجدون بشكل مستمر، خلال أوقات عملهم النظامي، بالمصحات الخاصة، لإجراء الفحوصات أو العمليات الجراحية، في الوقت الذي يفترض فيهم القيام بمهام المداومة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة،

مطالبا وزير الصحة بضرورة القيام بزيارة خاصة لهذه المؤسسة الصحية للوقوف على حجم المعاناة التي يتخبط فيها المواطنون.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى