
عبر عدد من المواطنين وفعاليات حقوقية بسطات عن استغرابهم صمت السلطات الإقليمية عن تزايد استغلال سيارات الجماعات «ج» والدولة «M» بشكل مبالغ فيه، ومنهم من يستغلها في أغراض خاصة وللقيام بجولات مكوكية عبر جماعات ومدن المملكة، ومنهم من يستعملها في التجول دون أن تتدخل أي جهة لوقف هذا العبث والاستغلال غير المشروع، ودون أن تتخذ السلطات المسؤولة أي قرار بمنع هذا الاستغلال الذي يكون خارج أوقات العمل.
وحذرت الفعاليات نفسها، الجهات المسؤولة عن حظيرة سيارات الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومصالح الدولة بعمالة إقليم سطات، من الاستعمال اليومي لسيارات الجماعات ومصالح الدولة وهي محملة بعدد من المواطنين يتجولون بشوارع المدينة أو الانتقال بها في زيارات عائلية إلى مدن أخرى.
وطالب بعض منتخبي الجماعات، السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل سطات، بضرورة التدخل لوقف استغلال رؤساء الجماعات بالإقليم لحظيرة السيارات وكذا رؤساء المصالح التابعة للدولة باحترام مدار السير داخل الدائرة المحددة في الأمر بالتنقل، والحصول على إذن كلما تعلق الأمر بخلاف ذلك، مع وضع اعتماد آليات المراقبة الصارمة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الجماعة التي تكون رهن الخدمة للمصلحة العامة.





