الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

شكايات احتلال الملك العام بأسواق الشمال على طاولة السلطة

تجار يشتكون رفض زملائهم الالتزام بالسلامة ومخالفة توجيهات لجان المراقبة

تطوان : حسن الخضراوي
توصلت السلطات المختصة بمدن الشمال، بحر الاسبوع الجاري، بشكايات وعرائض، بخصوص عدم التزام فئة من التجار بشروط السلامة والوقاية من الفيروس، ورفضهم اخلاء الملك العام داخل المراكز التجارية، فضلا عن تهميش تعليمات لجان المراقبة التي أمرت بتوفير التهوية وفتح الممرات والالتزام بالتعقيم ومسافة الأمان والنظافة، قبل التأشير على اعادة استئناف الأنشطة التجارية، التي توقفت طيلة مدة الحجر الصحي وإعلان حالة الطوارىء الصحية.
وحسب مصادر “الأخبار” فان السلطات المحلية المسؤولة، قامت باشعار السلطات الاقليمية، بمضمون الشكايات التي توصلت بها، وتلقت تعليمات فورية بدراسة الملفات، والتطبيق السليم للقانون، وحماية المواطنين من كافة مصادر انتشار عدوى الوباء، فضلا عن ردع المخالفين الذي يصرون على الفوضى والعشوائية، ويتسببون في غلق الأسواق وتضرر شريحة واسعة من زملائهم الذين التزموا بتوجيهات لجان المراقبة المختلطة.
واستنادا المصادر نفسها فان تجار المركز التجاري بنعمار، قاموا بتسجيل شكاية لدى السلطات المحلية، ضد فئة من التجار، رفضوا الالتزام بتحرير الملك العام، فضلا عن رفضهم ازالة الشوائب والزوائد التي كانت محط ملاحظات لجان المراقبة، وهو الشيء الذي تسبب في الضرر للفئات التي التزمت بتعليمات المؤسسات المسؤولة، وسعيها لعودة الأنشطة التجارية وفق شروط الوقاية من انتشار العدوى.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المختصة، تفاعلت مع شكايات التجار المتضررين، وقامت بدراسة السيناريوهات الممكنة، لالزام الجميع باحترام القانون، وتنزيل توجيهات وزارة الصحة ووزارة الداخلية، بخصوص احترام اجراءات التهوية والتعقيم ومسافة الأمان، وتفادي التجمعات البشرية.
وكانت السلطات المحلية بمدن الشمال، أوشكت على الانتهاء من الاشراف على عمليات غير مسبوقة لتحرير الملك العام داخل المراكز التجارية والأسواق، فضلا عن توفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار، والتهوية المطلوبة واخلاء الممرات، وهدم المحلات التي شيدت فوق الملك العام، الى جانب تركيب قنينات الاطفاء، لتجنب الحرائق والحد من الخسائر المادية والبشرية، وضمان وسلامة الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى