
بعض الإجراءات الروتينية في المكتب يمكن أن تسبب التوتر أو تشتت الانتباه لهذا هناك أشياء يجب تجنبها.
عندما يتم تعيين روتين في يوم العمل، فمن الصعب التخلص منه. فاستراحة القهوة بعد كل اجتماع، يتم فتح مواقع التواصل الاجتماعي، وتناول وجبات خفيفة في فترة ما بعد الظهر، وبينما يساعد البعض في أن يكون المرء أكثر كفاءة، فالبعض يؤثر بشكل سلبي للغاية على الانتاجية في العمل، ويخاطر بإهدار وقت الآخرين وطاقتهم دون داع، لهذا هناك بعض الأفكار التي من الممكن أن تحسن من الوضع.
لقد تغير العمل المكتبي كثيرا في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات. لذلك يطلب منا معرفة كيفية لمس كل شيء، وأن نكون متعددي الوظائف وأن نكون قادرين على إدارة العديد من المشكلات في نفس الوقت. قد تشعر أن طريقة العمل هذه قد أنجزت الكثير من المهام خلال اليوم، ولكن الحقيقة هي أننا ننجز المزيد عندما نركز على شيء واحد في كل مرة.
للحفاظ على جودة العمل وتجنب إضاعة الوقت، فإن أفضل حل هو تجميع عدة مهام معا، مثل الرد على الرسائل العاجلة، ثم التركيز على كل بريد على حدة حتى تكتمل المهمة.
إن إغراء تأجيل الأشياء إلى وقت لاحق قوي،. لكنه أسوأ عدو لنا. إذا كنت متعبا حقا، خذ قسطا من الراحة لبضع دقائق لتصفية ذهنك. اخرج لاستنشاق بعض الهواء النقي، تمشى، حضر شايا عشبيا. ثم ركز على عملك، كلما انتهيت مبكرا، زادت سرعة وصولك إلى المنزل. إذا كان هناك مشروع كبير ينتظرك ولا تعرف من أين تبدأ ، “قسمه” إلى مهام صغيرة، حدد لنفسك مواعيد نهائية وكافئ نفسك عندما يمكنك الالتزام بها.
إن المقاطعة المستمرة لتدفق رسائل البريد الإلكتروني والإشعارات أثناء العمل أكثر إزعاجا مما يبدو. حاول أن تقتصر على إلقاء نظرة واحدة على رسائل البريد الإلكتروني في الساعة، وليس أكثر، لتقليل المشتتات. في حالة الطوارئ الحقيقية، يعرف زملاؤك أنه يمكنهم الاتصال بك.
بمجرد ظهور الضغط والتوتر والقلق. حاول ألا تسقط في الفخ وخذ خطوة للوراء. خذ بضع دقائق للتفكير في أفضل طريقة للتعامل مع المشكلة. سيساعدك هذا على تجنب نسيان التفاصيل المهمة أو إضاعة الوقت الثمين.
ولا تنسى أن تنقذ نفسك. لا داعي للشعور بالذنب حيال أخذ استراحات غداء حقيقية والحصول على قسط كاف من النوم ليلا. هذه هي اللحظات التي تساعدنا على الحفاظ على لياقتنا وجعلنا نعمل بشكل صحيح.



