الرئيسيةصحة نفسيةن- النسوة

علماء يكشفون عن العمر الأقصى للبشر

هل يمكننا نظريا تجاوز مائة وعشرين أو مائة وخمسين سنة أو حتى مائتين؟
في حين أنه من النادر تجاوز سن المائة، أو وجود شخص في العالم قد تجاوز سنة المائة والعشرين سنة، وهم قلة قليلة جدا جين كالمينت الشهيرة، التي توفيت عن عمر 122 ومائة وأربعة وستين يوما.
في دراسة علمية جديدة نشرت في ماي الماضي في مجلة
“Nature Communications” ، يعتقد الباحثون في سنغافورة أنهم وجدوا “حدا للسن” لا يمكن أن يتجاوزه الجنس البشري. طور الباحثون هنا نموذجا يعتمد على عدة عوامل ومؤشرات. على وجه الخصوص، استخدموا تعداد الدم الكامل، وهو اختبار دم كامل يمكنه تحديد عدد خلايا الدم وخصائصها. الأنواع الثلاثة من الخلايا التي تم فحصها هي خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. من خلال متابعة نتائج اختبار الدم على مر السنين، تمكن الباحثون من تحديد مسار وإنشاء مؤشر عالمي للشيخوخة، والذي يسمونه “مؤشر حالة الكائن الحي الديناميكي”، والذي يمكن ترجمته على أنه “مؤشر ديناميكي” من حالة الكائن الحي.
في الأشخاص الذين يتبعون نظام حياة غير صحي، وخاصة في حالات السمنة أو التدخين، يكون لديهم مؤشر” DOSI” مرتفع، الذي يرتبط بزيادة المشاكل الصحية مع تقدم العمر، وبالتالي مع انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع. على العكس من ذلك، لوحظ انخفاض ” DOSI” بشكل أكبر في الأشخاص الذين يتبنون أسلوب حياة صحي، ومن المرجح أن يعيشوا حتى الشيخوخة.
لذلك، بفضل استقراء الاتجاهات الملحوظة، تمكن فريق البحث من استنتاج الحد الأقصى للعمر الذي يمكن أن يصل إليه البشر، والذي سيكون حوالي مائة وخمسين سنة.

مقالات ذات صلة

تشير نتائجهم أيضا إلى أنه حتى مع توفر أكثر الأدوية تقدما، لن يكون من الممكن تجاوز هذا العمر دون حل مشكلة الشيخوخة ذاتها. تذكر أن الشيخوخة ظاهرة لا يمكن كبتها، وتحدث عندما يكرر الحمض النووي نفسه مرارا وتكرارا، ليصبح أكثر عرضة للأخطاء والأمراض الناتجة عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى