الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

كفاءات طبية عسكرية تُسهم في محاصرة الوباء بالشمال

تنسيق مدني عسكري تجاوز أعطاب الصحة ونزل التعليمات الملكية

تطوان: حسن الخضراوي
ساهمت الكفاءات التي تزخر بها الطواقم الطبية والتمريضية العسكرية، منذ التحاقها بالمستشفيات العمومية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في التنزيل الأمثل لبروتوكول العلاج الخاص بمرضى كوفيد 19، فضلا عن محاصرة الجائحة وتجنب تسجيل بؤر عائلية وصناعية، إلى جانب المهارة في رسم خطط تتبع الحالات المخالطة، واستعمال أحدث التقنيات لإدارة الأزمة، وضمان السير العادي للأقسام الحساسة بالمؤسسات الاستشفائية العمومية.
وحسب مصادر، فإن التنسيق بين الأطر الطبية العسكرية والمدنية بتطوان مكن من معالجة مجموعة من اختلالات وأعطاب المؤسسة الاستشفائية في مدة وجيزة، كما أعطى شحنة إضافية للجميع من أجل الاجتهاد أكثر والإبداع في الحلول التي يمكنها أن ترفع من جودة الخدمات الصحية، وتحقيق هدف رضا المرضى وترفع من معنوياتهم لمواجهة الفيروس القاتل.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الأطقم الطبية العسكرية لها من التجربة الواسعة في مجال الصحة وإدارة الأزمات والحروب ضد الأوبئة، ما مكنها من التنزيل الأمثل للتعليمات الملكية السامية، خاصة جودة الخدمات الصحية والأكل والأجواء المصاحبة لإجراءات الحجر، والاهتمام براحة المريض والرفع من المعنويات، لأن العامل النفسي له دور كبير في سرعة الاستجابة لبروتوكول العلاج.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطات الأمنية تقوم بدورها بمجهودات جبارة لتنزيل إجراءات الحجر الصحي وعدم مغادرة المنازل، فضلا عن محاربة النقل السري بين المدن، ومراقبة تراخيص الخروج واستعمال الكمامات الواقية، إلى جانب منع التجمعات البشرية والاكتظاظ وتنزيل تدابير الحيلولة دون سرعة انتشار العدوى.
وكانت لجان اليقظة المكلفة بمحاربة فيروس «كورونا» كوفيد 19، بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتطوان، قامت، طيلة الأيام القليلة الماضية، بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية لتفادي تسجيل بؤر صناعية للجائحة بالوحدات الإنتاجية والشركات التي تتواجد بالمنطقة الصناعية، وغيرها من التجمعات البشرية التي سمحت لها المصالح الحكومية المختصة بالاستمرار في العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى