
خ ج
حسم التعادل الإيجابي، نتيجة مباراة “ديربي ” الدار البيضاء، الذي جمع فريق الوداد الرياضي بضيفه الرجاء الرياضي، وانتهى بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس السبت، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة 26 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وبادر فريق الوداد إلى الضغط على دفاع ضيفه الرجاء، وسرعان ما حصل على ضربة جزاء نفذها اللاعب محمد الرايحي في الدقيقة 18، ولم يستمر تراجع الرجاء بعد هدف الوداد طويلا، حيث بادر “النسور” بالهجوم، ما أثمر سريعا بهدف التعادل بواسطة المهاجم الحسين رحيمي في الدقيقة 27، بعد هجمة مدروسة لم تترك مجالا لدفاع وحارس الوداد المهدي بنعبيد.
ولم تسجل الدقائق التي تلت هدف التعادل، أي جديد بشأن نتيجة المواجهة، حيث ظل الصراع بين الفريقين محتدما في وسط الملعب، مع تسجيل إهدار الفرص التي أتيحت بشكل مباشر أمام مهاجمي الفريقين، إما بسبب التسرع أو غياب التركيز، لتنتهي فصول الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله.
ولم تحمل مجريات الشوط الثاني أي تغيير على مستوى النتيجة، إذ تبادل الطرفان الاستحواذ على الكرة، لكن من دون خطورة حقيقية على حارسي الفريقين، إذ على الرغم من التغييرات، التي أجراها المدرب الجنوب إفريقي “موكينا”، في صفوف الوداد إلا أنها لم تقدم أي جديد، أمام مبالغة الفريقين في أخذ كل الاحتياطات الدفاعية اللازمة، ما أفقد “الديربي” جماليته، لاسيما وأن المدرب التونسي الشابي، أصر بدوره على أغلاق كل الممرات والمساحات في وجه مهاجمي الوداد، على اعتبار أن اقتسام نقطة تعادل تظل في حد ذاتها جيدة، رغم كونها لم تخدم مصالح أي من الفريقين، حيث رفع رصيد الوداد إلى 44 نقطة في المركز الثالث بشكل مؤقت، مقابل 38 نقطة للرجاء في المرتبة السابعة ضمن جدول ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية.
وكان فريق الوداد الرياضي، يمني النفس بكسر سلسلة النتائج السلبية أمام غريمه الرجاء الرياضي، في مباراة “الديربي” بعد افتتاح المركب من جديد وذلك بحضور جماهيره وأنصاره، إذ يعود آخر انتصار للفريق الأحمر في “الديربي” إلى يوم 23 أكتوبر 2022، حين فاز الوداد بهدفين لواحد، ومنذ ذلك الحين، غابت الانتصارات عن الوداد في جميع مواجهاته أمام الرجاء، في سلسلة استمرت لما يقارب عامين ونصف، وذلك بتعادلين وثلاث هزائم.





