الرئيسيةرياضة

«كورونا» يجبر خاليلوزيتش على تغيير تشكيلة المنتخب

ألغى اللائحة السابقة وأقنع أسماء جديدة بتمثيل المغرب وتحول إلى طبيب نفساني

سفيان أندجار
قرر وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، تغيير التشكيلة التي أعلن عنها أخيرا ضمن قائمة مكونة من 49 لاعبا لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، شهر مارس الماضي، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا دورة 2021، قبل أن يتم تأجيل التصفيات بسبب تفشي وباء كورونا.
وكشف مصدر مقرب من المدرب البوسني أن هذه اللائحة أصبحت لاغية بالنسبة إليه، وأن هناك عددا من الأسماء سيتم التخلي عنها، مقابل ضم أسماء جديدة إلى صفوف المنتخب الوطني.
وأكد المصدر ذاته أن الظرفية الحالية التي تمر منها كرة القدم العالمية بسبب وباء كورونا، أربكت جميع خطط المدربين، خصوصا أنه لم يتم تحديد بعد موعد لاستئناف التداريب وبرمجة المباريات المقبلة.
وتابع المصدر أن خاليلوزيتش يعول في الفترة المقبلة على المناداة على أسماء كانت غائبة في وقت سابق، بسبب الإصابة، كما سيتم إسقاط أسماء عدد من اللاعبين من اللائحة، بعد استئناف المنافسات الكروية والوقوف على جاهزية عناصر أخرى، وأن معيار الإعداد البدني هو الذي سيكون حاسما في اختياره المقبل.
وتابع المصدر نفسه أن مدرب المنتخب الجزائري السابق، استغل الفترة الحالية وباشر في إقناع مجموعة من اللاعبين، وتحديدا الذين يمارسون في الدوري الفرنسي، بحمل قميص المنتخب المغربي، وقد تلقى مدرب «الأسود» تجاوبا إيجابيا من العديد منهم، ومن المحتمل أن يوجه إليهم الدعوة خلال المرحلة المقبلة.
على صعيد آخر، يواصل خاليلوزيتش حجره الصحي بفرنسا وهو في تواصل مستمر مع مساعديه مصطفى حجي ولاندري شوفان، من أجل التوصل بتقارير حول لاعبي المنتخب الوطني، بعدما قرر توزيع المهام داخل الطاقم التقني، لمعرفة آخر المستجدات بخصوص التداريب التي يجرونها، سواء داخل المنازل أو خارجها.
وأكدت مصادر متطابقة على أن خاليلوزيتش يركز على الإعداد النفسي لمجموعة من اللاعبين، وقد روى للكثير منهم تجربته خلال حرب البوسنة والهرسك، وكيف تسببت الحرب في عزله هو وأسرته، وكيف نجا منها من خلال التماسك وعدم فقدان الأمل.
وأكد مصدر «الأخبار» على أن وحيد قرر سرد تجربته، لتحفيز العناصر الوطنية ومساعدتها على تجاوز الأزمة الحالية، وما خلفه فيروس كورونا من رعب في العالم، والذي شبهه بالحرب التي عاشها في البوسنة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى