الرئيسيةرياضة

«كورونا» يستمر في ضرب الأندية المغربية قبل أيام من استئناف البطولة

سفيان أندجار
بدأ فيروس كورونا المستجد يتسلل ويضرب مجموعة من الأندية المغربية، وذلك قبل أيام فقط من استئناف البطولة الوطنية لكرة القدم.
وأسفرت نتائج التحاليل المخبرية، وفق البروتوكول الصحي، الذي فرضته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الفرق الوطنية، (أسفرت) عن إصابة مجموعة من اللاعبين والأطر في عدد من الأندية، حيث بعد إصابات في المغرب الفاسي واتحاد طنجة، وأيضا في صفوف الرشاد البرنوصي والراسينغ البيضاوي، وحالة في فريق أمل بني ملال، جاء الدور على فريق النادي القنيطري والذي ثبت إصابة لاعبه أنس أمرابط بـ«كوفيد- 19».
وكشفت مصادر متطابقة أن أمرابط أصيب بالفيروس، وقد خاض تداريبه مع الفريق القنيطري بشكل عادي في وقت سابق، كما أن اللاعب ذاته سبق وأن تدرب قبل أسابيع مع المغرب التطواني، بحكم أنه وقع عقدا مع الفريق سينضم إلى صفوفه خلال الموسم المقبل.
من جهة أخرى، أصيب مدير مدرسة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم بفيروس كورونا، ضمن سلسلة المسحات الطبية، التي تخضع لها مكونات الفريق الطنجي استعدادا لاستئناف المنافسات.
وسجلت إصابات عديدة بالفيروس في صفوف «فارس البوغاز»، بداية بثلاثة مستخدمين لحمل الأمتعة، ولاعب في الفريق الأول، وثلاثة لاعبين في الفئات العمرية، ثم مدير مدرسة الفريق، ما أثار الكثير من القلق داخل اتحاد طنجة، خصوصا وأن الفريق مقبل على خوض غمار البطولة الوطنية، والدفاع عن كل حظوظه لتفادي النزول إلى القسم الوطني الثاني.
وفي المقابل، توصل فريق اتحاد طنجة الأول بنتائج المسحة الطبية الرابعة، التي أجريت على بعثة النادي الموجودة بمعسكر أكادير للكشف عن فيروس كورونا، وجاءت كلها سلبية. كما واصل ممثل عاصمة البوغاز تحضيراته الخارجية، ودشن مسلسل مبارياته الودية، استعدادا لاستئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
من جهة أخرى، أعلن المغرب الرياضي الفاسي أن الحالة الصحية لجميع الأشخاص المؤكد إصابتهم بفيروس «كوفيد-19» في صفوف الفريق مستقرة، ولا تدعو للقلق.
ولحسن الحظ فإن جميع المصابين بالفيروس لا يدعو وضعهم الصحي للقلق، ولا توجد بهم أي حالات مزمنة.
ومن المنتظر أن يؤثر الأمر بشكل كبير على بداية منافسات البطولة الوطنية، والتي ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري بخوض المباريات المؤجلة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى