
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في البرازيل، أمس الأحد، فوز الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية على منافسه جايير بولسونارو المنتهية ولايته.
وانتصر لولا على جايير بولسونارو الذي أضحى الشخصية الرمزية لليمين البرازيلي، بنسبة بنسبة 50,83% مقابل 49,17%، وفقاً للنتائج الرسمية شبه النهائية.
وتعهد الرئيس البرازيلي المنتخب بتوحيد بلاده المنقسمة على نفسها، داعياً في أول كلمة يلقيها بعد هزيمة بولسونارو إلى التعاون الدولي للحفاظ على غابات الأمازون المطيرة. وقال إنه سيسعى إلى التوصل لتجارة عالمية عادلة بدلا من الاتفاقات التجارية التي “تحكم على بلدنا بأن يكون مُصدِرا للمواد الخام للأبد”.
وكان لولا الذي أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عاماً، قد نفّذ عقوبة بالسجن لمدة عام ونصف منذ أبريل 2018 بعد إدانته بالفساد، والتي كانت سببا في منعه من خوض الانتخابات الرئاسية في 2018.





