شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسيةوطنية

مخاوف من إغراق جماعة طنجة بمديونية أوروبية

بعد الإعلان عن دق أبواب البنك الأوروبي للإعمار والتنمية

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

قالت مصادر جماعية إن منتخبين، على مستوى جماعة طنجة، أضحوا متخوفين من إغراق الفريق الأغلبي للجماعة بالمديونية الأوروبية، عقب أن أعلنت أخيرا أنها تتجه نحو المديونية والقروض، وذلك قصد استكمال بعض الأوراش والمشاريع المتبقية، حيث إن الجماعة ستدق أبواب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمغرب، خصوصا بعد زيارة مسؤولين عن هذا البنك إلى جماعة طنجة في وقت سابق.

ومن المشاريع التي يرتقب أن تقترض الجماعة بشأنها، ما يتعلق بإنجاز المشروع المرجعي «الحي البيئي لمرشان»، في إطار اتفاقية خاصة بين مجموعة من المتدخلين، التي تهدف إلى وضع آليات جديدة مبتكرة للتدخل، تمكن من تطوير مدن بيئية مستدامة، ثم مشروع إغلاق المطرح العمومي بالمدينة، الذي أنجز ضمن المشاريع المهيكلة المدرجة في إطار برنامج طنجة الكبرى، والذي ساهم فيه عدد من الشركاء والمتدخلين، إلى جانب مشروع إنجاز وإعداد مخطط التنقلات الحضرية المستدام على مستوى التجمع الحضري لمدينة طنجة الذي عهد إعداده إلى مكتب دراسات متخصص، والذي تصبو الجماعة إلى الحصول على دعم البنك الأوروبي للإعمار والتنمية بالمغرب ماديا ولوجستيكيا، لإخراجه إلى أرض الواقع. فضلا عن مشروع النجاعة الطاقية، الذي ستنجزه الجماعة في إطار التدبير المفوض لمرفق الإنارة العامة، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والشركاء.

وأعلن البنك الأوروبي أنه يقدم قروضا بخصوص برامج في مجال الاستدامة الحضرية «المدن الخضراء»، الذي يوفر دعما لمساعدة المدن على معالجة مشاكلها البيئية، وتحسين جودة الحياة لفائدة سكانها، من أجل تحسين البيئة المحلية، حتى تتماشى مع التحديات البيئية الموجودة، مبديا استعداده للعمل سويا مع الجماعة لدعم المشاريع التي تدخل في إطار اختصاصات البنك.

ورغم هذه التخوفات فقد سبق وأن أعلنت الجماعة من جانبها، عن استعدادها لما أسمته بالتعاون «المثمر» مع هذه المؤسسة الاقتصادية والمالية، مشيرة إلى أن الجماعة لديها أولويات سيتم تحديدها في برنامج عملها عما قريب. وهي الرسالة التي فهم من فحواها، حسب مصادر متتبعة، أن الأخيرة تتجه إلى المديونية، وما قد تخلفه من رهن الجماعة للأجانب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى