الرئيسيةحوادث

مطاردة بوليسية لمهاجر مغربي روع القصر الكبير ببندقيته تنتهي بانتحاره بعد أن أفرغها في رأسه

نجيب توزني

لفظ مهاجر مغربي يتحدر من مدينة القصر الكبير، أنفاسه الأخيرة، صباح السبت الماضي، بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، متأثرا بجروح بالغة الخطورة أصيب بها في الرأس، بعد أن أفرغ بندقية صيد في جمجمته ليلة الجمعة الماضية، معلنا انتحاره بطريقة بشعة أمام أنظار رجال الأمن الذين فشلوا في إقناعه بالعدول عن عملية الانتحار.

وضمن تفاصيل مرتبطة بالواقعة، (حصل عليها موقع «الأخبار بريس» من مصادر رسمية)، فإن المهاجر الخمسيني الذي يشتغل بالديار الإسبانية، ظل مطلوبا لدى المصالح الأمنية بالقصر الكبير منذ صباح الخميس الماضي، بسبب إطلاقه النار بشكل عشوائي من بندقية صيد مملوكة له، في حق شخص آخر على خلفية نزاع بين الطرفين حول أسبقية المرور، ما خلف رعبا غير مسبوق بالمدينة، خاصة بعد إصابته لغريمه بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات، في الوقت الذي لاذ بالفرار على متن سيارة خفيفة من نوع «مرسيدس» صوب دوار مجاور للمدينة سيتم تحديد موقعه لاحقا.

وكشفت مصادر «الأخبار بريس»، أن الواقعة التي رافقها استنفار كبير في صفوف السلطات الأمنية والإدارة الترابية ومصالح الدرك الملكي بمدينة القصر الكبير، سيعقبها مسلسل آخر من الإثارة بعد محاولة رجال الأمن بالمفوضية مداهمة منزل المهاجر الخمسيني بعد تحديد موقعه، بأمر من النيابة العامة المختصة بمحكمة القصر الكبير، حيث رفض التجاوب مع رجال الشرطة الذين كان يتقدمهم رئيس المفوضية، الذي دخل معه في حوار وصف بالشجاع عبر نافذة المنزل، استغرق ساعة من الزمن لثنيه عن الانتحار، قبل أن يقوم بإفراغ البندقية في رأسه محاولا وضع حد لحياته، وهي العملية التي أصيب إثرها رئيس المفوضية بجروح خفيفة في وجهه بسبب قوة الطلقات وتواجده على بعد مترين من مكان الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى