حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بحل مشكل الاكتظاظ بالمستشفى الجامعي لطنجة

مشاهد يومية تُسيء لصورة المشروع الملكي

طنجة: محمد أبطاش

يعيش المستشفى الجامعي بطنجة، الذي يُعد من أبرز المشاريع الملكية في مجال الصحة بالشمال، على وقع مشاهد يومية من الاكتظاظ منذ الساعات الأولى للصباح، في مشهد لا يليق بالمكانة التي يُفترض أن تحظى بها هذه المؤسسة الصحية الحديثة.

وكشف مصدر مطلع أن محيط المستشفى يشهد كل صباح تدافعا لافتا من طرف المرضى وذويهم، من أجل الحصول على «نمرة»، تتيح لهم فرصة الدخول والاستفادة من خدمات أو علاج أو تشخيص طبي.

ووصف المصدر ذاته هذا المشهد اليومي بـ«المنظر المؤلم»، معبرا عن أسفه لعدم توظيف الإمكانات التكنولوجية التي أطلقتها وزارة الصحة في وقت سابق، على رأسها تطبيق «موعدي» الذي ما زالت معطياته منشورة على الموقع الرسمي للوزارة، دون أن يُفعل بالشكل الذي يخفف من معاناة الانتظار والازدحام، ويضمن ولوجا عادلا ومنظما إلى خدمات المستشفى.

ويعتبر المستشفى الجامعي بطنجة أحد أهم إنجازات الورش الملكي لتأهيل البنيات الصحية بالمغرب، غير أن استمرار هذه الاختلالات اليومية يسيء، حسب عدد من المتتبعين، إلى صورة المشروع ويطرح اشكالات حول نجاعة التدبير الداخلي، ومدى التزام الإدارة بتقريب الخدمات من المواطنين في ظروف تحفظ كرامتهم وتيسر ولوجهم إلى العلاج.

وتطالب مصادر مطلعة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح منظومة الاستقبال بالمستشفى، وتفعيل وسائل الحجز القبلي الرقمي بشكل فعلي، بما يتماشى مع روح الورش الملكي الطموح، الذي يقوم على تطوير العرض الصحي، وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمة الطبية.

ووفق المصادر، فيعيد الأمر إلى الواجهة مصير الصفقات المتعلقة برقمنة الخدمات الصحية، والتي رُصدت لها ميزانيات مهمة في إطار سياسة التحول الرقمي لقطاع الصحة، خاصة أن تطبيقات مثل «موعدي»، التي وُعد المواطنون بأنها ستُنهي فوضى المواعد وطوابير الانتظار، ظلت حبيسة البلاغات الرسمية دون أثر فعلي على أرض الواقع.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى