خالد الجزولي
يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين تحضيراته بالعاصمة الكينية نيروبي، تحسبا للمباراة المقبلة أمام أصحاب الأرض والجمهور، والمقرر إجراؤها زوال الأحد المقبل، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات عن المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانب المنتخبين المغربي والكيني كلا من الكونغو الديمقراطية، أنغولا وزامبيا.
ويسعى المدرب طارق السكتيوي وطاقمه التقني لاستغلال أيام الأسبوع الجاري، باعتباره معفيا من خوض أي نزال إلى غاية الأحد المقبل، من خلال الرفع من وتيرة الاستعداد والتركيز على الجانبين الاستشفائي والبدني وتعزيز الحالة الذهنية الجيدة، السائدة في مقر بعثة المنتخب الوطني، خاصة بعد الفوز المستحق أمام منتخب أنغولا أحد أقوى منتخبات المجموعة الأولى، نتيجة وأداء.
ويولي الطاقم التقني عناية كبيرة بالحالة الصحية لجميع اللاعبين، سيما أمام إكراه الجو السائد في كينيا خلال الفترة الحالية، التي تشهد تقلبات جوية قد تؤثر سلبا على الجانب البدني لـ«الأسود»، ما يلزمه، بتنسيق مع المعد البدني والطاقم الطبي، باتخاذ كل التدابير اللازمة لتجنب أي تأثيرات جانبية قد تعيق تحضيرات المجموعة الوطنية، فضلا عن كون المنتخب الوطني يضم تركيبة متنوعة ومتمرسة وبتجربة إفريقية متميزة، سيما من جانب لاعبي الجيش الملكي ونهضة بركان، الذين سبق لهم أن خاضوا الموسم الكروي المنتهي منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
إلى ذلك تشكل حصص الفيديو لمتابعة المنتخبات المنافسة أحد الأسلحة القوية التي يتوفر عليها المدرب السكتيوي، خاصة وأن منتخب كينيا سبق وأن خاض مباراة الافتتاح وفاز على نظيره الكونغو الديمقراطية بهدف، ما سيساعده على تحليل أداء اللاعبين الكينيين، والوقوف على مكامن الخلل والقوة ضمن منظومتهم التقنية، على أمل إيجاد كل الحلول التقنية للظفر بنقاط المواجهة وفض الشراكة على مستوى صدارة المجموعة الأولى.
وكان المنتخب الوطني أول من وصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا، حيث حطت بعثة منتخب «أسود الأطلس» الرحال، في مطار «جومو كينياتا» الدولي بنيروبي، منذ الاثنين 28 يوليوز الماضي، بهدف الاستئناس بالأجواء قبل خوض المنافسات، التي انطلقت السبت الماضي، حيث نازل «الأسود» منتخب أنغولا في اليوم الموالي، على أن يلاقي نظيره الكيني بتطلعات كبيرة يوم الأحد المقبل، على أرضية ملعب كاساراني بالعاصمة نيروبي، قبل أن يخوض ثالث مباريات دور المجموعات ضد زامبيا يوم الخميس 14 غشت الجاري بملعب نيابو، على أن يختتم دور المجموعات في 17 من الشهر ذاته ضد الكونغو الديموقراطية بالملعب نفسه بنيروبي.
الكونغو أشرس خصم للمنتخب الوطني على حافة الإقصاء المبكر
خ ج
وجد المنتخب الكونغولي لكرة القدم نفسه تحت ضغط كبير قبل مواجهة مصيرية، تجمعه اليوم الخميس أمام منتخب زامبيا، في الجولة الثانية من دور مجموعات «الشان»، من جهة، بعدما مني بالهزيمة أمام منتخب كينيا الأحد الماضي، عن مباراة الافتتاح، باعتباره من أكثر المنتخبات المتوجة بالمسابقة الإفريقية (لقبين)، ومن جهة أخرى بسبب سوء التحضيرات ونقص جاهزية اللاعبين بدنيا وتنافسيا.
وأرجع أوتيس نغوما، مدرب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الهزيمة المفاجئة أمام كينيا لافتقار المنتخب إلى نسق المباريات وضعف فترة الإعداد، خاصة بعد توقف الدوري المحلي بشكل مبكر، ما جعل اللاعبين يدخلون البطولة وهم يفتقرون للجاهزية.
وقال نغوما، خلال مؤتمر صحفي، إن المنتخب الكونغولي لم يحظ سوى بأسبوعين ونصف من التحضيرات، وهي فترة غير كافية لخلق الانسجام والتفاهم داخل المجموعة، مضيفا أن تربص ما قبل البطولة لم يكن في المستوى المطلوب، إلا أنه استطرد قائلا: «سنستعيد لياقتنا تدريجيًا خلال المباريات، نحتاج إلى ست نقاط للتأهل، ولا تزال لدينا ثلاث مباريات، أنا واثق من أن اللاعبين سيستفيقون بسرعة».
وسيكون «الفهود» أمام تحد صعب ضد زامبيا، اليوم الخميس، في مباراة مصيرية، على اعتبار أن أي تعثر آخر سيعني الخروج المبكر من البطولة الإفريقية، وسيضع الكونغو الديمقراطية على حافة الإقصاء، خاصة وأنه سيواجه منتخب زامبيا، كمنافس صعب، نظرا لقوته البدنية وخبرته، فضلا عن أنه يسعى بدوره لحصد النقاط من أجل مواصلة المنافسة.
هذا ويرتقب أن يحظى المنتخب الكونغولي، مباشرة بعد نهاية مباراته المقبلة ضد زامبيا، بفترة راحة، بعد أن حدد موعد مباراته الثالثة في «الشان» يوم الخميس المقبل 14 غشت الجاري، ضد أنغولا، على أن يختتم دور المجموعات ضد المنتخب المغربي يوم 17 منه.
منتخب كينيا يواجه أنغولا قبل ملاقاة «الأسود»
خالد الجزولي
يستعد منتخب كينيا لكرة القدم، الخصم المنتخب الوطني الأحد المقبل، لخوض مباراته الثانية ضمن دور المجموعات عن منافسات «الشان»، عندما يواجه منتخب أنغولا، اليوم الخميس، على أرضية ملعب «كاساراني» بالعاصمة نيروبي، عن الجولة الثانية، على أمل تحقيق فوز ثان على التوالي في البطولة، قبل مقارعة «الأسود» في الدورة المقبلة المقرر لها نهاية الأسبوع الجاري على أرضية الملعب ذاته.
ويسعى المنتخب الكيني ومدرب الجنوب إفريقي ماكارثي لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز صدارة المجموعة الأولى، إلا أن المهمة لن تكون سهلة لكون المنافس الأنغولي يعد من بين المنتخبات القوية في المجموعة ذاتها، فضلا عن رغبته الملحة في تعويض خسارته الأولى أمام المنتخب المغربي، حتى يعزز حظوظه في تأمين العبور إلى دور خروج المغلوب.
وتشكل مباراة منتخب كينيا وخصمه الأنغولي فرصة مواتية لطارق السكتيوي، الناخب الوطني، من أجل الوقوف على مكامن القوة والخلل ضمن المنظومة التقنية والبشرية للمجموعة الكينية والحسم نهائيا في الأسلوب والنهج التقني والتكتيكي المقرر اعتماده لهزم أصحاب الأرض والجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كينيا دشن مشاركته في بطولة «الشان» بفوز تاريخي أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، المتوّج باللقب في مناسبتين، في مباراة قوية على أرضية الملعب الدولي بالعاصمة نيروبي، وسط حضور جماهيري غفير، حيث سجل أوستين أوديامبو هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، ليحسم نتيجة المباراة الافتتاحية لصالح منتخب بلاده ضمن أولى مواجهات المجموعة الأولى.
