
أفادت مصادر مطلعة بأن ملفات صحية حارقة بتطوان، توجد، قبل أيام قليلة، على طاولة خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أهمها معاناة المستشفى الإقليمي سانية الرمل بالمدينة، مع الخصاص في الموارد البشرية، وغياب طبيب مختص في الفحص بالأشعة (RIM)، فضلا عن معاناة مرضى السرطان مع قلة الأدوية، ناهيك عن استمرار مشاكل الاكتظاظ وتوجيه المرضى نحو تطوان من مستشفيات متعددة، لها نفس درجة المستشفى الإقليمي والمعايير التي يجب أن تتوفر لتقديم خدمات صحية وفق الجودة المطلوبة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن آيت الطالب، توصل بتقارير تتعلق بتوفر المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) لكن لا يتم تشغيله ولا يفي بالغرض، بسبب عدم توفر المستشفى المذكور، على تقنيين لتشغيله بالإضافة إلى غياب طبيب مختص يلبي حاجيات المرضى في هذا المجال.
وأشارت المصادر عينها إلى أنه على الرغم من المجهودات المبذولة، من قبل الأطقم الطبية والتمريضية، لتجويد خدمات قسم معالجة السرطان، إلا أن المرضى يستمرون في الاحتجاج على غياب العديد من الأدوية، والتكاليف التي ترهق الفئات الفقيرة، سيما في ظل تزايد عدد المصابين بمرض السرطان بالإقليم ونواحيه، وتوافد العديد من المصابين بالمرض الخبيث من شفشاون ووزان والمضيق والفنيدق إلى مركز العلاج بتطوان الذي يعد المركز الوحيد بالإقليم.
وذكر مصدر أن مصالح مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتطوان، قامت، أول أمس السبت، بافتتاح قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، بعد تنفيذ إصلاحات هيكلية، والعمل على شراء معدات وتجهيزات تقنية جديدة، تتوفر فيها المعايير المطلوبة للرفع من الجودة، والأخذ بعين الاعتبار تغطية مساحة شاسعة من السكان.
تطوان: حسن الخضراوي





