
سفيان أندجار
اندحر فريق المغرب التطواني لكرة القدم إلى القسم الثاني، وذلك بعد خسارته في مباراته ضد النهضة البركانية، لحساب الدورة الثلاثين والأخيرة من البطولة الوطنية، بثلاثة أهداف لهدفين، ليحتل المركز قبل الأخير في الترتيب العام للدوري الوطني.
ودخلت مجموعة من الأندية الوطنية في مفاوضات مع عدد من لاعبي المغرب التطواني مباشرة بعد اندحار الفريق إلى القسم الوطني الثاني، وذلك رغبة منها في الاستفادة من خدماتهم.
وكشف مصدر مطلع داخل الفريق التطواني، أن عددا من العناصر باشرت مفاوضاتها مع مجموعة من الأندية المغربية التي تمارس بالقسم الأول، من أبرزها نجوم «الماط» مثل حمزة الموساوي، الذي اقترب من الانضمام إلى الوداد الرياضي، وهشام الخلوة الذي أبدى فريق شباب المحمدية رغبة في التعاقد معه، وعدد آخر من اللاعبين الذين قرروا مغادرة فريق «الحمامة البيضاء»، إذ كشف المصدر أن هناك رحيلا شبه جماعي للاعبين.
من جهة أخرى أعلن رضوان الغازي، رئيس المغرب التطواني، أنه قرر الرحيل عن الفريق، مؤكدا أنه سيعقد الجمع العام العادي والانتخابي للنادي يوم الأربعاء 25 غشت المقبل، وأنه سيتم الإعلان لاحقا عن جدول أعمال هذا الجمع ومكان انعقاده.
وخلف نزول المغرب التطواني إلى القسم الثاني صدمة كبيرة لدى الشارع التطواني، الذي لم يستسغ الأمر، خصوصا أن الفريق كان يحتل مراكز متقدمة خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية للموسم المنتهي، قبل أن تسوء أحواله مع مرور الدورات.
وحمل أنصار المغرب التطواني المسؤولية للمكتب المسير الحالي برئاسة رضوان الغازي، هذا الأخير الذي عجز عن إخراج الفريق من أزماته، خصوصا المادية، بالإضافة إلى سوء التدبير في ما يخص الجانب التقني، إذ تم تغيير 8 مدربين منذ تقلده رئاسة النادي، من بين ذلك تغيير المدربين في 3 مناسبات خلال الموسم الرياضي 2020/ 2021.
وأعلن المغرب التطواني الحداد، بعدما نزل الفريق إلى القسم الوطني الثاني، إذ استبدل النادي صوره الملونة بصور باللون الأسود. كما شهدت صفحات المناصرين للفريق التطواني عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضبا عارما بعد صدمة النزول، حيث تمت المطالبة بتقديم المكتب المسير الحالي لاستقالته، مع إخضاعه للمحاسبة، في حين تم رفض عودة أي عضو من المكتب المسير السابق.





