
يوسف أبوالعدل
أسدل مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم الستار على ملفين عالقين للاعبَين رفض لسعد جردة الشابي، مدرب الفريق، بقاءهما بمجموعته، تحضيرا للموسم الرياضي المقبل، بسبب عدم دخولهما في مخططاته الكروية، دفاعا عن استحقاقات «النسور» الموسم المقبل، والتي لن تخرج عن البطولة الوطنية وكأس العرش.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي الرجاء أنهوا ارتباطهم باللاعب مروان زيلا والتونسي هاني اعمامو، وكلف ذلك خزينة النادي مبلغ 200 مليون سنتيم، بعدما وفق اللاعبان على التنازل عن مجموعة من مستحقاتهما، مقابل توصلهما الفوري بمبالغ مالية تعود إلى الموسم الرياضي الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أن ملف اعمامو، ورغم بعض التعقيدات التي رافقت عملية فسخ العقد معه، فقد استطاعت إدارة الرجاء فك الارتباط به بشكل ودي، حيث حصل اللاعب على مستحقاته للموسم الماضي فقط والتي حددت في 130 مليون سنتيم، فيما سيتوصل مروان زيلا بمبلغ 70 مليون سنتيم، مقابل فك الارتباط معه، وهما الصفقتان اللتان اعتبرت إدارة النادي الأخضر تم حسمهما بمبلغ 200 مليون سنتيم، وهما ربح للفريق معنويا وإداريا وقانونيا، في انتظار إنهاء صفقات وملفات أخرى.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، حل هشام أبوشروان بمدينة أكادير لتسلم مهامه الجديدة كمدرب مساعد للسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء، بعدما كان مديرا تقنيا للفريق، إذ ارتأى الإطار التونسي ومسؤولو النادي الأخضر تغيير وجهة أبوشروان لمساعدة المدرب، في انتظار بحث الفريق عن اسم جديد يقود الإدارة التقنية للنادي، بعدما تم تعيين في وقت سابق، الفرنسي سيباستيان سوماكال، مديرا رياضيا جديدا.
وعلاقة بالرجاء، يواصل الفريق تحضيراته لانطلاقة الموسم المقبل بأكادير، وهو الذي قضى عشرة أيام من التحضيرات بالمدينة.
وبعد إلغاء مباراة الرجاء الرياضي ضد اتحاد تيزنيت، اتفق مسؤولو الفريق الأخضر مع نظرائهم في نادي حسنية أكادير على خوض مباراة ودية بين الطرفين، نهاية الأسبوع الجاري، بملحق ملعب «أدرار»، والتي ستكون الأخيرة لـ«النسور»، قبل عودتهم إلى مدينة الدار البيضاء، وإكمال التحضيرات في أكاديمية الفريق، ضواحي العاصمة الاقتصادية.
ويغيب عن تجمع الرجاء العديد من اللاعبين الرسميين، بسبب التحاقهم بمعسكر المنتخب الوطني المحلي الذي سيشارك في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقبلة، وذلك بعد استدعائهم الأخير من طرف الناخب الوطني، طارق السكتيوي.





