
من العناصر التي يحتوي عليها التفاح «D. Glucarate»، وهو دواء معروف يوصف للوقاية ولعلاج حالات عدة من السرطانات، منها سرطان الثدي والكبد والبروستات والقولون. كما أن الألياف القابلة للذوبان وأهمها البكتين تذوب لتتحول إلى مادة هلامية غروية تحبس بداخلها المواد السامة العابرة في الأمعاء، فتمنعها من مهاجمة جدار القولون. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي ترتبط بالإستروجين الموجود في الجهاز الهضمي، فتمنع امتصاصه وتدفعه خارج الجسم، مما يؤدي إلى خفض مستوى الإستروجين في الدم، وبالتالي خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أما التمر فيحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامينات (1B B5,B3, وB6)، وهذه جميعها تقوي الأعصاب وتلين الأوعية الدموية، وهي توصف بكثرة من قبل الأطباء النفسانيين والأطباء كافة لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعصبية التي قد لا يعرف لها مسبب.
فنقص هذه الفيتامينات في الجسم يؤدي إلى اضطراب النوم، التعب، الإرهاق، سرعة الانفعال، اختلال في الإدراك والذاكرة، القلق، الاضطراب والاكتئاب.
وبالنسبة إلى الموز فهو من أغنى الأغذية بالتريبتوفان، الذي يتحول في الجسم إلى سيروتونين.
والسيروتونين هو الناقل العصبي المعروف الذي ارتبط اسمه بمرض الاكتئاب، فقد وجد أن المستويات المنخفضة من السيروتونين ترتبط ارتباطا وثيقا بوجود حالة الاكتئاب لدى الفرد.
كما يحتوي الموز أيضا على التيروزين الضروري لتركيب الدوبامين، وهو أيضا ناقل عصبي معروف بارتباطه الوثيق بحدوث حالة الاكتئاب عند انخفاض مستوياته.
من هنا فإن الموز هو من أفضل الأغذية المضادة للاكتئاب.





