
بعد مرور 13 سنة على تقديم مشروع إحداث قاعة مغطاة متعددة الرياضات بسيدي بنور، ضمن المشاريع التي تم تقديمها أمام جلالة الملك سنة 2012 ضمن برنامج تهيئة المدينة، وتحول المشروع إلى أطلال بسبب مجموعة من الاختلالات التي واكبت أشغال البناء، دخل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور على خط تولي مهمة الإشراف على استئناف أشغال بناء القاعة المغطاة بسيدي بنور، بعد الاعلان عن صفقة جديدة منذ أزيد من سنة.
وكان مشروع القاعة المغطاة بسيدي بنور عرف مجموعة من الاختلالات التقنية والمادية التي ساهمت في تعثر إنجازه لأكثر من عشر سنوات بسبب ملحق الشراكة بين المجلس الجماعي لسيدي بنور ووزارة الشباب والرياضة آنذاك، والذي ينص على توسيع المشروع وترقيته لاحتضان المباريات الوطنية والرسمية بكل أصنافها، مع توسيع الطاقة الاستيعابية للجمهور، الشيء الذي يتطلب الزيادة في الاعتمادات المالية المطلوبة، التي لم تستطع الوزارة والجماعة توفيرها، الأمر الذي تسبب في تعثر الأشغال وبعثرة الأوراق، إضافة إلى غياب المراقبة التقنية لاحترام دفتر التحملات على علته.
مشروع إحداث قاعة مغطاة، الذي كان قدم للملك سنة 2012 ضمن برنامج تهيئة المدينة، بعدما رصد له غلاف مالي ناهز 250000.00 درهم، تحول إلى أطلال، حيث أصبحت تلك البناية عرضة للسرقة بعدما أقدم مجهولون على سرقة المواد الأولية التي تركتها المقاولة التي كانت مكلفة بعملية البناء، (الخشب والحديد) وهي مواد كانت المقاولة استوردتها من الخارج. وتحول المشروع، آنذاك، في غياب تدخل الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والمجالس المنتخبة والوزارة الوصية، إلى مطرح لرمي الأزبال ومأوى للمشردين وذوي السوابق.





