توجد نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أمام فوهة مدفعية المكتب السياسي لحزب «الرسالة». وكشفت مصادر عليمة أن ثلث أعضاء المكتب السياسي لا يحضرون اجتماعاته، وفي مقدمتهم البرلماني عمر بلافريج الذي وصلت علاقته بمنيب إلى أسوأ الدرجات.
وأضافت المصادر ذاتها أن التدبير التحكمي الأحادي والمتسلط لنبيلة منيب وخرجاتها الإعلامية الشعبوية وغير المحسوبة ومشاركتها في اللقاءات بدون إذن مسبق من المكتب السياسي، جعلها تفقد الكثير من شرعيتها التنظيمية. وتشير المصادر ذاتها إلى أن دائرة الغاضبين على منيب من طرف رموز الحزب تتسع كل يوم منذرة بحرب تنظيمية داخلية قد تنهي ولاية منيب قبل أوانها.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
