شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

أحزاب سياسية تحول اتحاد طنجة إلى «كرة نار»

حرب بلاغات وتدوينات تهدد بتفجير الفريق وإشعال الشارع المحلي

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

تحول فريق اتحاد طنجة لكرة القدم إلى ما يشبه كرة نار تتقاذفها الأحزاب السياسية بمدينة طنجة، ففي الوقت الذي قدم المكتب المسير استقالته بشكل رسمي، خوفا من خروج أنصاره إلى الشارع للاحتجاج، سيما بعد تهديدهم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة طنجة، خرج عدد من السياسيين بطنجة، ضمنهم رئيس جماعة اكزناية عن حزب الاستقلال، ثم محمد الحمامي عن الحزب نفسه، فضلا عن أعزيبو المقرعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ليعلنوا جميعا ترشحهم لرئاسة مكتب الفريق.

وأكدت المصادر المتتبعة لهذا الوضع أن الفريق الطنجي الذي كان بمثابة ورقة لتهدئة الشارع المحلي، بات يشكل خطرا على المدينة، خاصة مع وجود العشرات مما تعرف بالإلترات المحسوبة عليه، والتي تهدد بالنزول إلى الشارع، وهو أمر بات من الصرامة التعامل معه من قبل السلطات المختصة، ووقف ابتزاز الشارع المحلي، عن طريق فريقه الرياضي. وأوضحت المصادر أن ما زاد الطينة بلة، هو خروج المرشح المحسوب على حزب «الجرار» ليقول إن هناك عملية إغراق لفريق اتحاد طنجة، عبر تدوينة على حسابه الفيسبوكي، وهي التدوينة التي أكدت المصادر أنها أغضبت السلطات الولائية بطنجة، نظرا لإمكانية استعمالها في تفسيرات غير مفهومة.

وشددت المصادر على أن الفريق المحلي أضحى من الضروري إبعاده عن السياسيين، إذ لا يعقل تقول المصادر إن رئيس مقاطعة أو جماعة انتخب في غضون الأسابيع الماضية لتدبير شؤون جماعته، بات يتقدم بترشيح لرئاسة اتحاد طنجة، حيث إن هذا الأمر سبق أن كان وراء إفشال الفريق خلال المرحلة السابقة، بسبب وجود حالة التنافي القانونية، وكذا توصل إدارته بميزانية ضخمة من قبل العشرات من المجالس، دون أن يكون لها أي أثر على «فارس البوغاز».

ونبهت المصادر إلى أنه يستوجب كذلك إخضاع ميزانية الفريق الطنجي طيلة السنوات المنصرمة لافتحاص دقيق، لمعرفة مكامن الخلل في ما يجري محليا، بعد أن أضحى الجميع يتحدث عن مستقبل ناديهم الرياضي، سيما في ظل الهزائم التي مني بها أخيرا.

وكان اتحاد طنجة قد عاش لحظات عصيبة طيلة الأسبوعين الماضيين، بسبب استقالات وحرب تدوينات وتهديد بتفجير الكواليس من قبل مسؤولين سابقين عن إدارته، مما يكشف عن وجود جهات تحاول جاهدة إشعال الشارع المحلي باستعمال ورقة هذا الفريق الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى