يواجه المنتخب الوطني المغربي، عصر يومه الخميس، نظيره الكندي في مباراة حاسمة وعينه على اقتناص الفوز أو نقطة التعادل من أجل بلوغ الدور الثاني لمنافسات كأس العالم.
ويبحث “أسود الأطلس” عن تكرار إنجاز ظل غائبا لـ 36 سنة، عندما تصدر الفريق الوطني مجموعته في مونديال المكسيك سنة 1986، متفوقا في الترتيب على ثلاث منتخبات أوروبية: إنجلترا، بولندا ثم البرتغال، وواجه منتخب ألمانيا الغربية في ثمن النهائي، وانهزم أمامه بصعوبة بهدف دون رد، سُجل في آخر أنفاس المباراة.
ويسعى الجيل الحالي بقيادة المدرب وليد الركراكي، الذي تسلم مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني قبل فترة قصيرة عن انطلاق كأس العالم، خلفا للمدرب المقال من منصبه وحيد خاليلوزيتش، إلى تكرار “ملحمة 1986” والتأهل إلى الدور الثاني، بعد تعادله في المواجهة الأولى أمام منتخب كرواتيا، وصيف بطل العالم، وفوزه التاريخي على المنتخب البلجيكي بهدفين لصفر، ويتعين عليه الخروج بنتيجة الفوز أو التعادل من أجل التأهل مباشرة إلى ثمن نهائي كأس العالم، دون الحاجة إلى انتظار نتيجة مباراة بلجيكا وكرواتيا، التي تجرى في نفس التوقيت.
ويستعد الملايين من المغاربة في مختلف أنحاء المملكة وخارجها إلى الخروج إلى الشوارع من أجل الاحتفال بحدث كروي تاريخي، لم يسبق لجيلين أن شهداه، علما أن السلطات الأمنية في مختلف مدن وأقاليم المملكة أعدت خططا لتأمين الفضاءات والأماكن التي يرتقب أن تشهد احتفالات كبيرة للمغاربة.
رضى زروق