شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

بعد قضائه عاما كاملا في الفضاء…رائد يقدم نصائح مهمة لقضاء فترة الحجر الصحي

يقدم سكوت جوزيف رائد الفضاء الأمريكي السابق في “ناسا”، نصائحه عن كيفية قضاء الوقت في الحجر الصحي الذي يعيشه العالم في محاولة لوقف تفشي وباء كورونا، استناداً إلى خبرته في فترة العزل الإلزامي التي عاشها داخل مركبة الفضاء، وذلك عن طريق وضع جدول زمني للممارسات اليومية، وإنشاء دفتر مذكرات، وتحديد وقت للتواصل مع الآخرين، والاستماع إلى نصائح الخبراء.

وفي هذا الصدد، تحدث رائد الفضاء سكوت كيلي لصحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية واصفاً تجربة تكاد تكون مماثلة لهذه العزلة التي نعيشها اليوم، فقد عاش في محطة الفضاء الدولية لمدة عام تقريباً، تجربة اعتبرها “صعبة جداً”.

ووفق كيلي، فقد تعلم الكثير من الأمور خلال المدة التي قضاها هناك، وقدم بعض النصائح عن العيش في عزلة، وهي:

جدول زمني

حدد وقتك بإحكام، من اللحظة التي تستيقظ فيها حتى وقت النوم، فمحافظتك على خطة واضحة لوقتك خلال اليوم سيساعدك أنت وعائلتك على التكيف مع بيئة العمل والحياة المنزلية المختلفة.

أنشطة ممتعة

عندما تعيش وتعمل في المكان نفسه أياماً متتالية، فإنك قد تجد نفسك غارقاً في عملك طوال اليوم دون أن تشعر، لذا خصص بعض الوقت للأنشطة الممتعة كمشاهدة الأفلام والتواصل مع الأصدقاء وغيرهما، ولا تنس أن تخصص وقتا ثابتا للنوم.

مشاهدة الطبيعة

“هذه فاتتني أثناء الفترة التي قضيتها في الفضاء”، إلا أنها الآن متاحة، إذ يمكنك الخروج في أي وقت للمشي أو التنزه، فقد أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت في الطبيعة مفيد للصحة العقلية والجسدية، ولا تنس أن تبقى على بعد ستة أقدام (مترين) على الأقل من الآخرين.

ممارسة هواية

عندما تكون محصوراً في مساحة صغيرة، فأنت بحاجة إلى منفذ آخر يخرجك من ملل الروتين اليومي، لذا اقرأ كتاباً أو تعلم عزف آلة موسيقية أو جرب حرفة ما، المهم أنك بحاجة إلى هواية.

كتابة مذكرات

حاول وصف تجربتك اليومية وكتابتها في دفتر، حتى إذا لم يتحول دفتر يومياتك إلى كتاب -كما فعلت- فإن الكتابة عن أيامك ستساعد في وضع تجاربك في منظورها الصحيح، وتتيح لك إلقاء نظرة على ما تعنيه هذه الفترة الفريدة في التاريخ لاحقاً.

وقت التواصل

لقد وجد العلماء أن العزلة لا تضر فقط صحتنا العقلية، بل صحتنا الجسدية أيضا، وخاصةً جهاز مناعتنا. وتسهّل التكنولوجيا البقاء على اتصال بالناس أكثر من أي وقت مضى، لذا يجب تخصيص الوقت للتواصل مع شخص ما كل يوم، فهذا “قد يساعدك ذلك بالفعل في محاربة الفيروسات”.

استمع للخبراء

“علمني العيش في الفضاء الكثير عن أهمية الثقة بنصائح الذين يعرفون أكثر مما أعرفه عن مواضيعهم”، خاصة في لحظة صعبة مثل التي نعيشها اليوم، وفي ظل انتشار الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي فإن علينا أن نبحث عن مصادر موثوقة فقط كمنظمة الصحة العالمية.

لنعمل كفريق

أظهر لنا هذا الفيروس أن ما يجمعنا كبشر هو أكثر بكثير مما يفرقنا، وكلما استطعنا أن نجتمع معا لحل مشكلاتنا سيكون الوضع أفضل، هناك دائما أشياء يمكننا أن نتعاون بها، وأنا أعلم أنه يمكننا التغلب على هذا التحدي إذا قمنا جميعا بدورنا وعملنا معا كفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى