سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجود تقصير من لدن مجموعة من الفرق الوطنية بشأن احترام التدابير الاحترازية والتحوطية، خلال منافسات البطولة الوطنية بجميع أقسامهما.
وأكد المصدر ذاته أن الجامعة رصدت مجموعة من التصرفات التي يقوم بها لاعبون وأطر خلال المباريات، حيث لا يحترمون البروتوكول الصحي الذي يجب اتباعه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر نفسه أنه تم الوقوف على مجموعة من السلوكات والتصرفات، من بينها عدم وضع كمامات بشكل صحيح بالنسبة إلى اللاعبين الاحتياطيين وأيضا الأطر، وأن عددا منهم ينزعونها أو يضعونها في الرقبة بدل تغطية الأنف والفم، بالإضافة إلى أن عددا من اللاعبين يقومون بتبادل القمصان في ما بينهم بعد نهاية المباريات، وتبادل التحية والعناق، وكلها أمور ممنوعة في البروتوكول الصحي الذي أعلنت عنه الجامعة، بتوصية من السلطات الصحية.
وتابع المصدر ذاته أن جامعة كرة القدم الوطنية تدرس فرض غرامات مالية على الأندية والأشخاص، الذين لا يحترمون البروتوكول الصحي، على غرار ما اعتمدته مجموعة من الجامعات في دول عالمية.
واعترف المصدر نفسه بكون الالتزام بالبروتوكول الصحي في الأقسام السفلى يكون شبه منعدم أثناء المباريات، وأن هناك عدم تطبيق للتدابير الوقائية والاحترازية المنصوص عليها، وهو ما يجعل حالات الإصابة بالفيروس التاجي ترتفع لدى اللاعبين والأطر والمستخدمين.
وأكد المصدر ذاته أن الخطة التي اعتمدتها الجامعة من خلال مكوث كل فريق بفندق إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، ساهمت بشكل كبير في الحد من وجود إصابات بالفيروس في صفوف لاعبي الأندية الوطنية.
وتعول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية على إنهاء الموسم الطويل بأقل الأضرار، حيث تفصل 5 دورات فقط عن نهاية الموسم الجاري، والذي ينتظر أن يسدل الستار عليه خلال شهر أكتوبر المقبل.