شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

ثماني سنوات سجنا لمتقاعد اغتصب ابنة صديقه القاصر 

احتجزها داخل محله وافتض بكارتها وهددها بنشر فيديوهات توثق اعتداءاته 

الأخبار

أفاد مصدر موثوق «الأخبار» بأن  الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط حسمت،  في وقت متأخر من ليلة الجمعة- السبت، ملف «البيدوفيل» الستيني المتابع في حالة اعتقال منذ 2019، بتهمة اغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها وتصويرها في أوضاع مخلة بالآداب تحت التهديد، حيث أدانته الهيئة ذاتها بثماني سنوات سجنا وأداء تعويضات مالية لصالح الضحية .

وكانت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها أدانت المتهم، الذي سبق له أن اشتغل مصورا صحفيا بالإذاعة والتلفزة المغربية، وامتهن الخياطة بعد تقاعده، بـ15 سنة سجنا نافذا وأداء تعويض مالي مهم لصالح الضحية.

وحاصرت الهيئة القضائية المتهم بالعديد من الحجج والقرائن التي تدينه بشكل مباشر بارتكاب جريمة الاغتصاب في حق قاصر في ربيعها السادس عشر، تسبب في  افتضاض بكارتها، وهي المعطيات الخطيرة التي تضمنتها مداخلة قيمة لممثل النيابة العامة الذي طالب بإنصاف القاصر الضحية وإدانة المتهم بعقوبة قاسية تناسب خطورة جرمه الشنيع، وحسمت الهيئة الجلسة بإصدار عقوبة ثماني سنوات سجنا.

وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2019 حين اهتز أحد الأحياء الشعبية بمدينة سلا على وقع جريمة اغتصاب نكراء، ذهبت ضحيتها قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، نتج عنها افتضاض، وبطلها شخص في بداية الستينات من عمره، ويمتهن الخياطة بمحل مملوك له وسط المدينة العتيقة، بعد أن استفاد من التقاعد كمصور صحافي بإحدى قنوات القطب العمومي سنة 1994.

التفاصيل الصادمة فجرتها القاصر الضحية بعد أن ضاقت ذرعا بتهديدات مغتصبها المتواصلة، حيث ظل يهددها بنشر صور فاضحة التقطها لها تحت الإكراه، بعد اغتصابها وافتضاض بكارتها، وممارسة الجنس عليها بشكل متكرر داخل محله بسلا، الذي لا يبعد كثيرا عن منزل أسرتها.

وكانت أسرة الطفلة توجهت مباشرة إلى المصالح الأمنية التي باشرت تحقيقا في الموضوع، عجل باعتقال المتهم ووضعه رهن الحراسة النظرية من أجل البحث في مضمون الشكاية. وبناء على تصريح الضحية وتسجيلات الهاتف، وكذا التقارير الطبية التي أثبتت واقعتي الاغتصاب والافتضاض.

تحريات المحققين كشفت معطيات جد صادمة عززت تصريحات الطفلة الضحية، حيث كان والدها استنجد بصديقه الخياط عندما أخبره عن معاناته الدائمة مع مرض الصرع الذي كانت تعاني منه الفتاة، حيث اقترح عليه المتهم نقلها إلى فقيه مشهور متخصص في علاج مثل هذه الأمراض على مستوى مدينة سلا، وبعد أن ائتمنه على فلذة كبده من أجل نقلها إلى الفقيه وعلاجها، قام باحتجازها داخل محله واغتصابها، ما تسبب في افتضاض بكارتها، قبل أن يواصل فعله الإجرامي باعتداءات جنسية متكررة، تحت طائلة التهديد والتخويف بنشر صور فاضحة التقطها لها بشكل سري بهاتفه النقال، مستغلا مرضها وصغر سنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى