
يوسف أبوالعدل
دافع جمهور حسنية أكادير لكرة القدم، من خلال إلترا «إيمازيغن»، الفصيل المساند للفريق السوسي، عن نفسه بعد الاتهامات التي وجهت إليه بقيام مناصريه الذين حجوا إلى مدينة الدار البيضاء لمتابعة مباراة ناديهم ضد الرجاء الرياضي، الأربعاء الماضي، برسم الجولة السابعة والعشرين من الدوري الوطني الاحترافي، بتخريب العديد من المنشآت بـ«سطاد دونور» ما أدى إلى عملية اعتقال واسعة للعديد من مناصريه من أجل تلك الأسباب ولأسباب أخرى أقدم الفصيل السوسي على شرح تفاصيلها في بلاغ أصدره نهاية الأسبوع المنقضي.
وقال الفصيل السوسي إن حضور أبناء سوس بهويتهم إلى المركب الرياضي محمد الخامس شكل إزعاجا للعديدين الذين اعتبروا أن الحادث لا يمكن أن يمر مرور الكرام، خاصة أن أعضاء الفصيل تلقوا إهانات عنصرية وعنف جسدي ونفسي، قبل أن يختتم باعتقالات اعتبرها الفصيل نفسه تعسفية، سيما أن الجماهير السوسية احترمت القوانين الداخلية التي فرضتها السلطات الأمنية عند الدخول والخروج من المركب الرياضي محمد الخامس.
واعتبر «إيمازيغن» أن جميع الملاعب المغربية ومدرجاتها طالما كانت شاهدة على رقي الجماهير السوسية وعقليتها المنافية لمختلف مظاهر تخريب المنشآت الرياضية، والتي يزعم العديدون أنها المتسببة فيها بالمركب الرياضي محمد الخامس وهو ما نفته جملة وتفصيلا.
وأكد الفصيل أن المجموعة قضت ليلة عصيبة بين مخافر الشرطة وولاية الأمن بالدار البيضاء لتخليص معتقليها تهمتهم استنشاق عبق الحرية وتشجيع الحسنية، متمنيا أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين المنتمين للفصيل السوسي ولجمهور الحسنية عامة.
هذا ولم يفوت الفصيل الفرصة لتقديم تحية حركية لمجموعتي «الوينرز» المناصرة للوداد الرياضي و«الغرين بويز» المساندة للرجاء الرياضي، اللتان ساندتا المجموعة في محنتها بالبيضاء، ففي الصعاب، حسب الفصيل ذاته، تظهر معادن الرجال وجميع فعاليات الجهة التي كانت دائما سباقة لتقديم الدعم والمساندة.